سبورناظور: عماد الذهبي
شهدت مباراة المنتخب المغربي أمام منتخب موريتانيا مستوى باهتًا، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي وسط تساؤلات واضحة حول مستقبل الفريق في المحافل الإفريقية والدولية.
تعتبر هذه النتيجة إشارة مقلقة للمدرب الركراكي وجهازه الفني، حيث باتت خطتهم تبدو معروفة ومستهلكة دون تجديد أو إبداع.
تساءل الكثيرون عن الأسباب وراء هذا الأداء الضعيف، وتحدثت الأصوات عن عدم وضوح خطة اللعب وعدم قدرة اللاعبين على تنفيذها بشكل فعال.
كما أثارت التغييرات القليلة التي قام بها المدرب جدلاً واسعًا بين المشجعين والخبراء، حيث لم يظهر الفريق بالشكل المأمول على أرض الملعب.
تتجه الأنظار الآن إلى المدرب الركراكي وإدارته، الذين يواجهون تحديات كبيرة في تجديد أفكارهم وإيجاد حلول لتحسين أداء الفريق في المباريات القادمة. فالمنتخب المغربي يتطلع إلى مشاركته في بطولات مهمة سواء على المستوى الإفريقي أو الدولي، ولذلك يجب على الجهاز الفني العمل بجدية لتجاوز هذه العقبة وتحقيق النتائج الإيجابية المرغوبة.