الحسين أمزريني
كنا نظن أن السيد مندوب الثقافة المحترم السيد حفيظ بدري الذي هو في ذات ألان ممثل يتقن فقط دور الممثل الناجح. الذي ذاع صيته في ربوع المملكة. وخارجها .هذا لا ينكره إلا جاحد، لكن اكتشف مأخرا انه يتقن أيضا فن التشمكير بامتياز, الذي يتكون خريجه من الشارع ويحسبون على فئة المتسكعين. حيث اختلطت الأمور على مندوبنا المحترم وأصبح لا يميز بين التثقيف والتمثيل والتشمكير.وما سلوكه مع احد الزملاء الصحفيين الذي يكن كل التقدير والاحترام . بالمركب الثقافي يوم تواجد فرقة لمشاهب في سهرة بمناسبة اليوم الوطني للوقاية من حوادث السير. حيث بعد إتمام السهرة صعد الصحفي خشبة المركب تلبية لمجموعة لمشاهب قصد اخذ بعض المعطيات. إلا أن المندوب المحترم الذي كان متواجدا بدوره فوق خشبة السهرة والذي دخل عالم التشمكير بدون سابق إنذار فاجأ زميلنا بأسلوب لا يمت بصلة وقيمة الانتداب الثقافي الذي انيطت بمندوبنا المحترم إذ أمر زميلنا باستهزاء متعمد و مكشوف وأمام الفرقة أن ينزل إلى أسفل القاعة أي في (لكاب) حيث توجد هناك 50 جمعية التي قدمت في حقه عريضة موقعة إلى معالي وزير الثقافة قصد تنقيله إلى إقليم اخر. قصد اجراء تحقيق صحفي معهم في الموضوع. غير ان كلامه كان من باب الاستهزاء من مهنة الصحافة والصحفيين. لان 50 جمعية التي يدعي مندوبنا أنها توجد في (لكاب المركب الثقافي)لا توجد إلا في مخيلته الضيقة التي اختلطت عليه فن التمثيل. وفن التشمكير الذي دخله مندوبنا من بابه الواسع . وهذا الأسلوب التشمكيري يعد قيمة الانحطاط الخلقي للسيد المندوب الذي يمثل معالي الوزير محمد أمين الصبحي. إذن هنيئا لك مندوبنا المحترم بمهمتك التشمكيرية الجديدة .ومزيدا من الاجتهاد في مجالك الجديد دون إنذار سابق لجمهورك العريض, ليذيع صيته على الصعيد الإقليمي والوطني والدولي.