كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن القضاء الاسباني يتجه إلى سحب مؤقت لجوازات سفر الأطباء والمدربين والعدائين المتورطين في تناول المنشطات، وكلك منعهم من مغادرة التراب الإسباني، في انتظار اكتمال التحقيق في القضية التي تفجرت أخيرا، وتورط فيها مختص مغربي في العلاج الطبيعي للعدائين إلى جانب مدرب صومالي.

على صعيد متصل، أشارت مصادر إسبانية إلى أن العداءة المغربية ملكة أسحساح، التي تم توقيفها من قبل الاتحاد المغربي لألعاب القوى، بعد فشلها في اختبارات المنشطات، والتي كانت لديها فرصت المشاركة في الألعاب الأولمبية، بأنها كانت مترددة في الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، إذ كانت تنتظر الحصول على الجنسية الإسبانية من أجل الدفاع عن ألوان الثور الإسباني في البرازيل.

تجدر الإشارة إلى أن الجامعة أوقفت إلى جانب مليكة أسحساح، من نادي أولمبيك خريبكة، العداء نجيم القاضي، المنتمي إلى نادي أهل فاس، لمدة سنتين، نظرا لمخالفته، هو الآخر، لقواعد الاتحاد الدولي في ما يخص المواد المنشطة المحظورة.