احتج عدد من آباء وأولياء اللاعبين على نور الدين موكريم، منسق الجامعة والمكلف بالتنقيب عن اللاعبين في بلجيكا.
وعبر هؤلاء عن امتعاضهم من إقصاء أبنائهم من المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب الوطني أقل من 15 عاما في لييج، تحت إشراف مصطفى مديح.
وعين ناصر لارغيت، المدير التقني للجامعة، نور الدين موكريم، للتنقيب عن اللاعبين، بموجب عقد يلزم الوكيل بتتبع المواهب المغربية في بلجيكا، في أفق تعزيز مختلف المنتخبات الصغرى.
وأكد مراد أقصري، والد اللاعب باسم، أن ابنه أقصي من طرف الوكيل موكريم، دون سند موضوعي، مشيرا إلى أن ابنه سبق أن شارك في ثلاثة معسكرات تدريبية رفقة المنتخب البلجيكي، ويلعب في صفوف فريق جيت وارغين، كما يمارس في قسم النخبة لأقل من 15 عاما، إلا أن موكريم كان له رأي آخر.
وطالب أقصري الجامعة بفتح تحقيق حول ما أسماه «خروقات» وكيل اللاعبين في بلجيكا، وتابع «لا يمكن لموكريم، الذي يشتغل مؤطرا بمدرسة أندرليخت أن يسخر كل وقته لخدمة الكرة الوطنية».
من جانبه، أكد عبد الرحيم الزيواني، المقيم في سويسرا، أنه فوجئ لتهميش ابنه نسيم خلال المعسكر رغم دعوته من قبل مديح، مضيفا في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي»، «أن الفوضى ظلت السمة البارزة بمعسكر بلجيكا، بحكم عدم احترافية منسق الجامعة وارتجاليته في انتقاء اللاعبين، إذ لوحظ أن اللاعبين المقربين من حضروا معسكر المنتخب في الوقت الذي أقصي فيه لاعبون موهوبون».
وأكد الزيواني، اللاعب السابق للرجاء، أن أزيد من ألف لاعب يمارسون في بلجيكا حاليا، إلا أن فئة قليلة شاركت في عملية الاختبارات، وزاد قائلا «هل يعقل أن ابني نسيم من مواليد 2000، المشارك مع منتخب سويسرا في أربعة معسكرات تحضيرية، يختبر في فئة 2002، إنها قمة العشوائية من طرف منسق الجامعة».
ع. ك
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]