من الانتقادات إلى المجد.. ابن الناظور محمد وهبي يرد في الميدان ويقود المغرب لنهائي التاريخ
سبور ناظور – متابعة
من رحم الانتقادات خرج المجد. فقد تمكن الإطار الوطني محمد وهبي، ابن مدينة الناظور، من كتابة صفحة ذهبية في تاريخ كرة القدم المغربية، بعدما قاد المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخه.
وهبي، الذي تعرض لانتقادات واسعة عقب نهائي كأس إفريقيا في مصر، عاد هذه المرة أكثر نضجًا وثقة، ليؤكد أن الثقة في الكفاءات الوطنية ليست مجاملة، بل رهان على النجاح. فبهدوئه وقراءته الذكية للمباريات، استطاع تحويل الشك إلى يقين، والانتقاد إلى تصفيق.
وقد أشاد محللون رياضيون بأداء وهبي خلال مباراة نصف النهائي أمام فرنسا، حيث أظهر ذكاءً تكتيكيًا نادرًا من خلال تغييراته الدقيقة وتمسكه بخطة متوازنة، مكنت “أشبال الأطلس” من تجاوز واحد من أقوى المنتخبات الأوروبية والتأهل إلى النهائي التاريخي.
بهذا الإنجاز، أثبت محمد وهبي أن المدرب المغربي قادر على مقارعة الكبار، وأن العمل والانضباط والهدوء هي مفاتيح المجد الحقيقي، لا الصخب ولا الأضواء
