خرج الدولي الاسباني سيسك فابريغاس على وسائل الإعلام بتصريح خطير ينفي من خلاله أي اتهام له بالعنصرية أو التلفظ بألفاظ خارجة عن النص دينيا أو عرقيا على خلفية العراك الذي نشب بينه وبين النجم المالي المسلم عمر كانوتيه خلال مباراة برشلونة واشبيلية في الدوري الاسباني والتي انتهت بالتعادل السلبي. واعتمد كافة وسائل الإعلام العالمية والعربية على جزء خاص في حديث النجم الاسباني، ولا سيما المتعلق بوشمه العربي وصديقته اللبنانية، بيد أن أحدا لم يذكر أية تفاصيل حقيقية عن هذه الصديقة المزعومة، وفيما إذا كانت عربية بالاسم فقط كما هو حال الكثيرين من أصول عربية ولدوا في الغرب وليس لهم أية علاقة بالعرب من قريب أو بعيد، أم أنها عربية المنشأ والهوية معا
“أزول الريف” قامت بالبحث عن صديقة فابريغاس اللبنانية وأسمها كارلا كوتي، وتبين من خلال البحث المعلومات التالية:
– كارلا كوتي هي من عائلة لبنانية، ولكنها ولدت وترعرت في إقليم كتالونيا ولم تزر لبنان أبدا.
– تعرفت كارلا صاحبة البشرة الحنطية، على فابريغاس في المدرسة الثانوية في برشلونة وعمر كل منها لم يتجاوز السادسة عشرة.
– ساهم اهتمامات كارلا الرياضية كونها بطلة جمباز في تعزيز أواصر العلاقة خصوصا وأن فابريغاس كان على أبواب المجد الكروي.
– غادر فابريغاس إلى المملكة المتحدة والتحق بفريق ارسنال الانكليزي بعد مرور عام على علاقته بكارلا التي بقيت في برشلونة لمتابعة دراستها الجامعية، ولكنها بقيت تزوره باستمرار. – وصلت إلى كارلا أخبار غير سعيدة من لندن حيث علمت بخيانة فابريغاس لها مع فتاة لم يعرف اسمها، ولكن قيل أنها شقراء.
– عادت الأمور إلى مجراها بين الحبيبين بعد حصول كارلا على شهادة علم النفس وانتقالها للعيش مع فابريغاس في لندن.
– انتشرت شائعة قبل عامين عن زواج فابريغاس وكارلا بسبب وجود حمل، ولكن تبين فيما بعد أنها مجرد إشاعة
-تعتبر علاقة كارلا مع فابريغاس من العلاقات الطويلة في ملاعب كرة القدم حيث تدخل العلاقة بينها عامها العاش
يذكر أن هناك الكثير من نجوم الكرة العالمية يرتبطون بعلاقات زواج أو صداقة مع جميلات من اصول عربية، ومنهم النجم الفرنسي فرانك ريبيري المتزوج من جزائرية وزميل فابريغاس في برشلونة بيكيه المرتبط بشاكيرا (لبنانية الأصل) ونجم السلة العالمية حكيم أوجلان المتزوج من أردنية
