[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
أجرت صحيفة “الصباح” حوارا مع حارس مرمى المنتخب المصري السابق، نادر السيد، جاء فيه :
كيف تابعت مباراة المغرب ومصر؟
كما أخبرتك سابقا فإن المباراة نهائي قبل الأوان، وبالفعل كانت نهائيا حقيقيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سرعة وندية وهجمات مضادة وتدخلات.
منحتنا المباراة كل شيء، ومنذ دقائقها الأولى ظهر أنها لن تكون سهلة أبدا لأن المنتخبين كانا يرغبان في الحسم وتحقيق الفوز والمرور إلى المربع الذهبي.
وأتيحت للمنتخبين الكثير من الفرص السانحة وهنا لا بد من التأكيد أن المباراة أو الدورة بأكملها شهدت ولادة حارس مرمى جديد بمواصفات عالمية هو المحمدي، حارس المنتخب الذي تمكن من إيقاف هجمات المنتخب المصري.
ما تقييمك لمستوى المنتخب المغربي في المباراة؟
كان جيدا وأقول لكل المغاربة: عليكم أن تفتخروا بهؤلاء اللاعبين، عليكم أن تدعموهم لأنهم قدموا مباراة من المستوى لكنهم لم يكونوا محظوظين ولم يستطيعوا أن ينهوا الكثير من الهجمات بشكل صحيح بسبب تألق مدافعي المنتخب المصري أو عصام الحضري.
من الجانب الآخر، كان المنتخب المصري أكثر تنظيما واستطاع أن يقف الند للند أمام المنتخب المغربي في مباراة تاريخية لا تنسى.
لقد قلتها منذ البداية، أي من المنتخبين سيمر إلى الدور الموالي سأشجعه لأنهما يقدمان كرة جميلة واللاعبون يلعبون بحماس منقطع النظير.
هل يستطيع المنتخب المصري أن يكون خير ممثل للعرب في المربع الذهبي؟
سيكون كذلك، وسيحمل مشعل كل الدول العربية في المربع الذهبي، وأتمنى أن يشجع كل العرب المنتخب المصري للوصول إلى النهائي والفوز باللقب الثامن.
مباراة بوركينافاسو لن تكون سهلة لأن المنتخب أبان مستوى كبيرا طيلة مساره في التصفيات وقدم دروسا للجميع بأنه لم تعد هناك منتخبات صغيرة في القارة السمراء، لذلك يجب الحذر.