وجدة:ادريس العولة،يوسف بنعيش
حصد فريق المولودية الوجدية هزيمة نكراء أمام فريق الراك زوال يوم الأحد بالملعب الشرفي برسم الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الثاني نخبة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد
فبعد هزيمته خلال الدورة السابقة في ديربي الشرق أمام النهضة البركانية بهدفين لصفر ،وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجمهور الوجدي من سندباد الشرق بأن ينتفض ويستيقظ من غفوته لوضع حد فاصل مع سلسلة النتائج السلبية التي حصدها الفريق في الآونة الأخيرة،تفاجأ الجمهور في مباراة اليوم بهزيمة نكراء لم تكن متوقعة هزيمة تدفعنا لطرح عدة أسئلة كبرى تهم مستقبل ومصير الفريق الذي عودنا مع بداية الموسم على تحقيق نتائج سلبية خارج الميدان والعكس صحيح داخل الديار، لكن هذه المرة بدأ يحصد نتائج سلبية داخل الملعب وخارجه مما يعني أن عش المولودية ليس بخير، هناك خلل ما يجب تصويبه وتسديده ،هناك خصاص ما وجب تعويضه،قبل فوات الأوان فعلى الجهات المعنية بالفريق أن تناقش الموضوع بجدية وأهمية بالغة وخصوصا أن الشطر الأول من البطولة على وشك نهايته ،وندخل المرحلة الثانية التي تبقى حاسمة وتتطلب إمكانيات مادية مهمة لتعزيز الترسانة البشرية للفريق من خلال جلب بعض اللاعبين لتعويض الخصاص الحاصل على مستوى التركيبة البشرية للفريق ،من الصعب جدا على الفريق في الوقت الحالي المراهنة على جلب لاعبين متمرسين باستطاعتهم إعطاء نفس جديد لمسيرة الفريق لسبب واحد لكون الخزانة تبدو فارغة إن لم أقل أن الخزينة تعيش على إيقاع العجز الموروث عن المكتب السابق وقدره الجمع العام الماضي ب 40 مليون سنتيم
فالفريق وكما يعرف الجميع عاش أكثر من عقد من الزمن على إيقاع مشاكل كبيرة قزمت من دوره ووجوده في الساحة الرياضية الوطنية وحولته لفريق متواضع لا يقوى على المواجهة ومن جراء الأوضاع المزرية للنادي ،تعالت الأصوات بالتغيير داخل الفريق ونظمت الوقفات الاحتجاجية والمسيرات ووقعت العرائض وتبادلت التهم واشتد الصراع ونشطت الأقلام وشحذت السيوف ونادى الكل بالتغيير و حصل التغيير لكن ليس التغيير المنشود بل التغيير في الأسماء والأشخاص فحسب أما الأوضاع لا زالت على حالها ولم يتغير فيها أي شيء إن لم نقل ازدادت أوضاعها سوءا وتفاقما .
لنقف بعض الشيء عن الجمع العام العادي الأخير للفريق والذي انعقد في ظروف متوترة حيث تم تأجيله لعدة مرات، انسحب الرئيس السابق وانتخب آخر وظن الجميع أن التغيير حصل والمشاكل قد حلت وأن الأمور تسير على أحسن ما يرام.