نهضة بركان بين تحفيز الأرقام وهواجس الماضي قبل موقعة زنجبار

منذ 5 ساعات
نهضة بركان بين تحفيز الأرقام وهواجس الماضي قبل موقعة زنجبار

نهضة بركان بين تحفيز الأرقام وهواجس الماضي قبل موقعة زنجبار

سبور ناظور /  محمد بنعمر

يخوض نهضة بركان، غدًا الأحد، واحدة من أبرز مبارياته القارية حين يواجه مضيفه سيمبا التنزاني على أرضية ملعب “أميان” في زنجبار، ضمن إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. مواجهة تحمل في طياتها طموحات التتويج الثالث، لكنها تفتح في الوقت ذاته باب الترقب والحذر، في ظل أرقام متضاربة بين ما يُشجع على الحلم وما يدفع للتفكير مرتين.

الفريق البركاني يدخل هذه المحطة التاريخية مُسلحًا بخبرة تراكمت على مدى تسعة مواسم متتالية في المسابقة، وهو إنجاز غير مسبوق في سجل الأندية المغربية. كما يطرق باب النهائي للمرة الخامسة في آخر سبع نسخ، بعد تتويجه بلقبين وخسارته لاثنين، في مسار جعل من الفريق قوة قارية صاعدة.

ويطمح أبناء الشرق لاقتناص اللقب الثالث في الكونفدرالية، متجاوزين الرجاء، معززين مكانتهم كثالث أكثر الأندية المغربية تتويجًا على الصعيد الإفريقي، بعد الرجاء والوداد. التتويج المحتمل سيمنح الفريق لقبه القاري الرابع، باحتساب كأس السوبر الذي أحرزه سنة 2021.

ورغم التفوق الواضح في لقاء الذهاب، الذي حسمه بركان بثنائية نظيفة، لا يزال الحذر سيد الموقف، خاصة لدى أنصار الفريق، الذين يستحضرون بحذر سيناريوهين مريرين أمام الزمالك في نهائيي 2019 و2024، حين فاز الفريق ذهابًا على أرضه لكنه فرّط في الكأس خارج الديار.

الفارق هذه المرة أن بركان يدخل مواجهة العودة بأفضلية مريحة نسبيًا، ومعنويات مرتفعة، وسط طموحات قوية بإنهاء المهمة في زنجبار والعودة بالكأس إلى المغرب. مباراة قد تكتب فصلًا جديدًا في ملحمة الفريق البرتقالي، بين مجد منتظر وتاريخ لا ينسى.

الاخبار العاجلة