مرت ايام على كبوة السلة البركانية في نهائي طنجة ضد الوداد البيضاوي وطرحت العديد من علامات الإستفهام حول مردود اللاعبين في تلك المقابلة… هي تساؤلات مشروعة طرحت بعد هاته المقابلة، فيا ترى ما هو السبب الحقيقي وراء الكبوة البركانية؟؟؟؟
بالرجوع الى مجريات اللقاء، دقائق فقط قبيل المقابلة ومع بدئ التسخينات الخاصة بالفريق البركاني، لاحظ الجميع عدم نزول كل من اللاعبين عبد الحكيم زويتة و مروان المطلبي وكذا رضى الغاليمي الى رقعة القاعة بمعية باقي اللاعبين, تلتها علامات من الدهشة و الاستياء لدى اعضاء المكتب المسير للنهضة البركاية و ونظرات هنا و هناك وهمس ولمز و إشارات غير مفهومة…لكن مع دلك لعبت المقابلة بعد اصرار المكتب المسير وكان الاداء كارثي بكل المقاييس وخيبة امل لحقت بجمهور كبير رافق البرتقالي الى عروس الشمال قصد تحقيق حلم الازدواجية…
كثر القيل والقال، وكثرت الإشاعات وسادت حالة من الخيبة لدى عموم الجمهور البركاني، وكان لزاما علينا كمحبين للفريق البرتقالي الخوض و النبش في حقيقة الزلة البركانية بعيدا عن كل ما يروج في الشوارع، وبعيدا عن الصحفيين المتملقين اصحاب الكاميرات المنافقة…
بداية ولربط الاحداث ببعضها البعض وجب علينا الرجوع قليلا للخلف وبالظبط عندما قدمت رابطة عشاق ومحبي النهضة البركانية بالخارج احتجاجا رسميا لدى السيد رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة حول التأجيلات المتكررة لنهائي البطولة الوطنية فكان جواب السيد الرئيس ان رئيس النهضة البركانية مصطفى الجدايني هو من طلب التأجيل وهو من إلتمس ان تدار المقابلة بقاعة الزياتن بمدينة طنجة ضاربا بذلك عرض الحائط استعدادات الجالية البركانية بالخارج للقدوم وتشجيع النهضة البركانية في هذا العرس الوطني وكذا بعد المسافة الرابطة بين مدينتي بركان وطنجة، ولم تتوقف اخطاء مصطفى الجدايني عند هذا الحد بل قام باقفال هاتفه النقال بشكل استفزازي ولا مسؤول في وجه احد اعضاء الرابطة بعدما استفسره هذا الاخير حول هاته التأجيلات والغاية منها…
بعد نهائي الكاس ومباشرة بعد الفوز طالب اللاعبون المكتب المسير باداء مستحقات منحة الفوز بهاته الكاس وهذا ما تأتى لهم بعد تعنت المكتب المسير لبضعة ايام ليخلص الامر الى اقصاء اللاعبين البركانيين من المنحة ودعوة لباقي اللاعبين بالتزام الصمت بعدم إخبار اللاعبين البركانيين بالامر، الشيء الذي رفضه احد المحترفين المغاربة فما كان منه ومن باقي الاعبين سوى التضامن مع اللاعبين البركانيين فخلص الامر الى امتناع كل اللاعبين عن التداريب في الايام التي تلت نهائي العرش حتى صرف جميع مستحقات اللاعبين البركانيين مع تعنت دائم للمكتب المسير للفريق البركاني…
يوم مقابلة نهائي البطولة وقبل سويعات عن صافرة البداية، وعد رئيس النهضة البركانية اللاعبين بصرف مستحقاتهم بعد اللقاء الشيء الدي قوبل بالرفض نظرا لكثرة الوعود الكاذبة التي تلقاها اللاعبون طيلة السنة من لدن المكتب المسير الامر الدي استدعى تدخل احد ابناء المدينة والذي طبع اسمه على جل القمصان البرتقالية التي وزعت مجانا على الجماهير البركانية، الذي وعد اللاعبين البركانيين بصرف مستحقاتهم من ماله الخاص اذا ما لم يوف المكتب المسير بوعوده، ونظرا للعلاقة الطيبة و الثقة المتبادلة بين هذا الشخص واللاعبين البركانيين، فقد تم الاتفاق على ان يقوم المكتب المسير بتحرير شيك للاعبين الاربعة قبيل زمن المقابلة في القاعة المغطاة الزياتن على ان يتم سحب مستحقاتهم منه بعد مدة من الزمن ، لكن استمر تعنت المكتب المسير بحجة عدم اصطحاب دفتر الشيكات الى القاعة وتجدد معه اضراب اللاعبين البركانيين و تضامن باقي اللاعبين والمدرب مع الاربعة المحليين ليقوم ذاك الشخص باطلاق وعده للاعبين مرة ثانية بانه سيقوم شخصيا بصرف مستحقاتهم بعد المقابلة ان هم وافقوا على إجراء المقابلة..
تجدر الاشارة ان مساعد المدرب عبد الحميد مخوخ واللاعبون الاربعة البركانيون لم يتوصلوا بمستحقاتهم الشهرية الهزيلة ومنح المقابلات منذ ازيد عن 4 اشهر لحد كتابة هاته السطور، ولم يجد اللاعبون البركانيون حلا لهذا المأزق الذي يأرق كاهلهم، خصوصا ان بعضهم يتحمل مسؤلية العائلة وتمويل دراسة اخوته، زيادة عن نكران مسيري النهضة البركانية لهؤلاء اللاعبين وغلق هواتفهم في وجههم، فلم يتبق للاعبين البركانيين سوى حلين اثنين، طرق باب عامل اقليم بركان للتدخل لذا المكتب المسير او مسيرة احتجاجية رفقة الغيورين على الرياضات البركانية والجماهير البركانية العاشقة لمدينة بركان ضد طواغيت السلة البركانية..
ولمن يقول ان اللاعبين البركانيين لم يشاركوا في اغلب المقابلات وبالتالي ليس لهم حق الاحتجاج , فالامر نفسه ينطبق على اللاعب جيمي ويليامس الذي كان يأخذ راتب شهري قيمته 2مليون ونصف إضافة الى منح المقابلات , وعبد الحميد ماخوخ لم يهدأ له بال طيلة مقابلات السنة وكان مصيره نفس مصير اللاعبيب البركانيين.
وفي هاته الاثناء التي اكتب فيها هاته السطور اتصل بي لاعب بركاني وأكد لي ان الرئيس اعطاهم موعدا اليوم ولكنهم للاسف عندما قصدوه لم يجدونه …
وبهدا يستمر مسلسل الجدايني وخلاف وعده…