هدية لريال مدريد.. خيتافي يُسقط أتلتيكو مدريد في الوقت القاتل قبل الديربي
سبور ناظور – محمد بنعمرو
تلقى أتلتيكو مدريد خسارة قاسية أمام جاره خيتافي بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب “كوليسيوم ألفونسو بيريز” ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإسباني. الهزيمة جاءت في وقت حرج للروخيبلانكوس، الذين كانوا يسعون للانفراد بالوصافة مؤقتًا قبل مواجهة ريال مدريد في الديربي المرتقب.
شوط أول باهت.. وانفجار متأخر
لم يشهد الشوط الأول الكثير من الإثارة، حيث طغى الحذر الدفاعي على أداء الفريقين، لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، حاول المدرب دييغو سيميوني إنعاش فريقه بإجراء عدة تغييرات، حيث دفع بكل من أنخيل كوريا، بابلو باريوس، وألكسندر سورلوث لتعزيز الفاعلية الهجومية.
وفي الدقيقة 75، تحصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء ترجمها البديل سورلوث إلى هدف التقدم، ليمنح فريقه دفعة معنوية كبيرة نحو تحقيق الفوز. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، بدا أن أتلتيكو في طريقه لحصد النقاط الثلاث، لكن الدقائق الأخيرة قلبت الطاولة بشكل درامي.
ريمونتادا خيتافي الصاعقة
قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط، لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو لمراجعة تدخل كوريا على داكونام، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه الأرجنتيني، تاركًا أتلتيكو بعشرة لاعبين في لحظة حرجة. ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى استغل خيتافي النقص العددي، ليسجل ماورو أرامباري هدف التعادل في الدقيقة 88، وسط صدمة في صفوف الضيوف.
وفي الدقيقة 92، وجه أرامباري الضربة القاضية بتسجيله الهدف الثاني بعد مراجعة تقنية الفيديو، ليترك سيميوني في حالة ذهول على خط التماس. الخسارة وضعت أتلتيكو مدريد في موقف معقد قبل مواجهة ريال مدريد في ديربي العاصمة الإسبانية، حيث منح سقوطهم فرصة للنادي الملكي للانفراد بالمركز الثاني في حال فوزه على رايو فاليكانو.
تداعيات الهزيمة
بهذه النتيجة، تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 56 نقطة، ليبقى في المركز الثاني مؤقتًا، بينما رفع خيتافي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الحادي عشر، محققًا فوزًا ثمينًا عزز من حظوظه في المنافسة على مركز متقدم. سيميوني بات مطالبًا بإعادة ترتيب أوراقه سريعًا، خاصة أن الخسارة أمام ريال مدريد في المباراة المقبلة قد تعني ضربة قوية لطموحاته في الليغا.
#الدوري_الإسباني
#LaLiga
