سبورناظور: بقلم اللاعب السابق لفريق الهلال/ نور الدين أقشار
هزيمة الهلال الناظوري ضد وفاء فاس إستغلها بعض المحسوبين على الهلال بصفة خاصة والناظور بصفة عامة لتصفية الحسابات مع الأخ عبد الوهاب بنخدة…
كنت غائب عن هذا الفضاء لمدة طويلة بسبب الإنشغال ” بالرحيل من بيت لآخر ” حتى اليوم حيث وجدت نفسي باكرا ووحيدا في الشغل ففتحت الفضاء لاتصفح فيه قليلا قبل أن أقفله لمدة لا يعلم طولها إلاَّ الله…
فورا بعد فتحي للفايسبوك سقطت عيناي على مباشر قدمه الأخ فريد أندورا بالأمس وفتحته لأستمع للموضوع…
تتبعت المباشر من بدايته حتى نصف تدخل أحد اللاعبين أضن أن إسمه أيوب ! فأقفلت المباشر وندمت على فتحه.
ندمت لأني قرأت بعض التعليقات لمن هم محسوبين على الهلال والتي تسيئ لسمعة الأخ عبد الوهاب بنخدة ثم سمعت لاعب يرتدي قميص الفريق يلطخ بدون حياء ولا حشمة سمعة أحد أحسن اللاعبين الذين مروا على فريق الهلال منذ تأسيسه .
لاعب يتحدث عبر المباشر ويبرر سبب الهزيمة بتبريرات كلها هراء ويقول أن ضعف مستوى الفريق سببه هو طريقة التداريب التي وصفها بالمهزلة وأن المدرب لم يفلح في إختيار تمركز اللاعبين داخل الملعب !!!!! يتحدث كأن هاته التركيبة البشرية للهلال كانت تحصد الأخضر واليابس قبدل قدوم عبد الوهاب 🤔
وأنا أستمع وأقرأ التعليقات أحسست بحزن شديد لأن هاته المسرحية الهزيلة تحصل داخل أسرة فريق قريب إلى قلبي.
لم يكتفي هذا اللاعب من حزني العميق لأنه تحدث في الملأ على أشياء لا تناقش إلا في قاعة الإجتماع يحضر فيها المكتب المسير واللاعبين والمدربين فقط فزادني على ذالك غضب شديد حين برر عقمه وعقم زملائه بمبرر أن المدرب ( بنخدة ) يشرب دواء 🫨 والله كدت أتقيأ وأنا أسمع ذالك..
هذا اللاعب يجب تسريحه البارحة قبل اليوم ولو كانت قيمته تفوت قيمة ميسي أو رونالدو في عز أيامهم لأنه من جهة وبدون أي مشوارة مع المكتب المسير خرج عبر المباشر وتفوه بكلام يسيئ للأسرة الهلالية ككل ومن جهة أخرى حاول تلطيخ سمعة أحد رموز الهلال..
فليعلم هذا الصبي أنه في وقت مضى كان إسم مدينة الناظور وليس الهلال فقط مقارن بإسم بنخدة وخينطو والروبيو… كان أنذاك أهل فاس حين يسمعون إسم الناظور أول شيئ يخطر على بالهم قبل سوق المركب هو إسم بنخدة وخينطو والروبيو.
فلهذا وإحتراما لشخص بنخدة ولما قدمه للهلال ولرد الإعتبار للأسطورة بنخدة يتوجب على المكتب المسير تسريح وطرد هذا اللاعب بغض النظر على مستواه الكروي كما سبق أن قلت…
أما للأخ بنخدة أقول : ” لم يكن عليك قبول هاته المهمة في هاته اللحظة.. لو قبلت المهمة قبل بداية الموسم المقبل لكان أفضل” ولك في ذالك واسع النظر فأنت ستبقى في أعيننا جوهرة الكرة الريفية.. إستمتعنا بمشاهدتك من المدرجات وإستمتعنا أكثر بمشاهدتك ونحن نلعب بجانبك فشكرا لأنك لم تكن فقط لاعب كرة القدم بل كنت فنان كرة القدم.. فلا تبالي بأحد فالذهب قيمته لا تنقص بل تزداد فقط.. أو كما يقال بالدارجة :” الذهب مكيتصدى ”
قبل أن أنهي هذا المنشور أود أن أقول للسيد سعيد الرحموني مع كل إحترامتي له كسياسي محنك : نقول “حذرتكم” وليس “حضرتكم” وأرجوك أن تبتعد عن مثل هاته الصراعات فالمثل يقول ” لكل ميدان بطل “.
