سبورناظور : سفيان الكامل – محمد زريوح
لم يستطع فريق هلال الناظور لكرة القدم تحقيق ماكانت تبتغيه الجماهير الهلالية، حيث اكتفى بالتعادل هدف لمثله أمام ضيفه وداد صفرو ، وهو التعادل الذي لم يخدم مصلحة الفريق الهلالي على اعتبار أن حظوظه في الإقتراب بفرق الصدارة تضاءلت وبشكل كبير بعد هذا التعادل المخيب للآمال .
قبل إستئناف اللقاء تمت قراءة سورة الفاتحة ترحما على المرحوم المختار لوكيلي ، الرئيس السابق لفريق اتحاد الدريوش وأحد الرياضيين الكبار في الإقليم .
المباراة أُجريت بمناسبة الدورة 18 من بطولة قسم الهواة الثاني شطر الشمال ، وقد حاول فريق الهلال الناظوري خلال الدقائق الأولى فرض سيطرته من خلال شن هجومات متنوعة بقيادة المهاجم عتيق الطويل والذي لم تصله كرات كثيرة نتيجة الحراسة اللصيقة التي فرضها الصفريون على هذا اللاعب منذ انطلاق المباراة ، ولم تتح للعناصر الهلالية أدنى محاولة حقيقية وسانحة للتسجيل ، وقد انحصر اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات الخجولة من كلا الطرفان ، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ولا مغلوب.
وفي الشوط الثاني ، حاول فريق الهلال الناظوري تحقيق الأهم ، غير أن لاعبوه لم يكونوا في المستوى المطلوب ، حيث لوحظ تراجع مهول في اللياقة البدنية لدى لاعب الهلال ، وهو ماجعل مدرب الهلال مضطرا لإقحام عناصر هجومية جديدة لتنشيط الهجوم ، وقد أقحم لوكيلي اللاعب حمزة الخليل مكان اللاعب عتيق الطويل ، وقد استطاع الخليل أن يفك شفرة فريق وداد صفرو في الدقيقة 88 من الشوط الثاني ، حيث مرر كرة عرضية إلى بعض مهاجمي الفريق لكن التمريرة تحول مسارها لتسكن شباك الخصم معلنا بذلك عن الهدف الاول ، ولم يدم هذا التقدم طويلا خيث استطاع الضيوف تعديل النتيجة في الدقيقة 91 بعدما تمكنوا من استغلال خطإ فادح لحارس مرمى هلال الناظور ،وهو الشيئ الذي جعل المباراة تنتهي بنتيجة هدف لمثله.
ومن جهة أخرى ، أكدت شريحة من جماهير الهلال الناظوري أن سبب التعادل يُعزى وبلا شك إلى المشاكل التي تطفو على سطح الفريق آخرها الإضراب الذي أعلنه لاعبو الفريق والذي تمخض عنه انشقاقات داخل مكونات الفريق وأسهم بكثير في تعثر الهلال خلال هذا اللقاء ، حسب الحاضرون للمباراة.
وقد تراجع هلال الناظور إلى الرتبة الثالثة برصيد 27 نقطة ، فيما لا زال فتح ويسلان مكناس يغرد وحيدا في الصدارة وبرصيد 41 نقطة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]