عماد الدهبي
في الآونة الأخيرة تم عقد مؤتمر تواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة أو مايًطلحعليه بحزب “التراكتور” ، وذلك في إطار التمهيد للإنتخابات المزمع إنطلاقها خلال الايام القليلة القادمة ، وكان اللافت للنظر خلال هذه الندورة التواصلية وحسب ماعاينته عدسات المواقع الإلكترونية المحلية خلال تغطيتها لهذا المؤتمر التواصلي ، على أن الرياضة الناظورية أصبحت مهددة بالتسييس ، وهو ماجعل العديد من عشاق ههذا القطاع ، قطاع الرياضة يشكك في مدى صحة اختراق السياسة للرياضة الناظورية ، بعدما ألف الجميع استقلالية الرياضة عن المجال السياسي، وهو مايطرح أكثر من علامة استفهام حول هذه القضية.
إن الظاهر ومن خلال الحضور الكثيف لمختلف الشخصيات والفاعلين ، أن هناك نية أو بالأحرى هدف مصوب نحو الرياضة الناظورية بهدف صبغها بطلاء سياسي ، ولعل حضور بعض رؤساء الأندية الناظورية مجهزين ببطائق تعكس رغبتهما في الإنخراط ضمن هذا الحزب ، لخير دليل على رجالات الرياضة في منطقتنا منسغون ضمن هاوية ترييض السياسة أو العكس ، وهي طامة كبرى في حالة حدوثها ، ذلك أن الرياضة يجب أن تكون بمعزل عن السياسة ، وإلا سيبح الغرض من الرياضة هو تحقيق الأهداف الشخصية المرتبطة بالسياسة .
عموما ، تبقى مسألة تسييس الرياضة أمر وارد مع طرح تساؤلات عديدة من طرف الشارع الناظوري ، الذي يتساءل عن مصير الرياضة في ظل هذا التدني الذي تشهده، ناهيك عن رغبة بعض الأشخاص في تحقيق مبتغاهم عبر قطاع الرياضة، وعلى هذا الاساس لا يسع لنا أن نقول إلا أمرا واحدا وهو وداعا للرياضة الناظوري في ظل وجود أشخاص لا تهمهم سوى المصالح الشخصية.