سبورناظور: محمد زريوح
عادت قضية المعابر الحدودية التي تفصل المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية عن باقي التراب الوطني، إلى الواجهة بعد فوز الملف الثلاثي الذي يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
وتساءل مهتمون بالشأن العام بالناظور عما إذا كانت الحكومتان المغربية والإسبانية ستتفقان بخصوص إعادة فتح المعابر الحدودية أمام المغاربة بدون فرض تأشيرة العبور.
وأشار هؤلاء إلى أن كأس العالم من أهم التظاهرات الدولية على الإطلاق ومن الحكمة أن تمد الدول الثلاث جسور العبور فيما بينها وتسهيل إجراءات التنقل أمام الجمهور، لا إغلاق المعابر الحدودية.
ويذكر أن المعابر الحدودية لكل من مليلية وسبتة ظلت مغلقة من شهر مارس من سنة 2020 كإجراء احترازي لتفادي انتشار جائحة كورونا، قبل أن يعاد فتحها شهر ماي من سنة 2022 أمام المقيمين في مليلية وسبتة وأوروبا والحاصلين على التأشيرة.
وظلت هذه الشروط المفروضة من قبل الحكومتين المغربية والإسبانية بخصوص العبور إلى الثغرين المحتلين موضع جدال واسع لدى ساكنة الناظور وتطوان الذين نادوا بإلغاء التأشيرة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا.