هل سيفلح ”البام ” من إنقاذ القطاع الرياضي بالناضور من الضياع

29 سبتمبر 2015
هل سيفلح ”البام ” من إنقاذ القطاع الرياضي بالناضور من الضياع

سبور ناضور : محمد بنعمر

أسدل الستار أخيرا على الاستحقاقات الانتخابية، الجماعية و الجهوية التي أجريت يوم 4 شتنبر الماضي ، أفرزت لنا مجلس بلدي منتخب بالناضور المدينة التي عرفت جملة من المشاريع ، التي كان من المنتظر منها أن تخلق فرص شغل للساكنة المحلية و الإقليمية إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق ، و بالتالي تطمح الساكنة إلى إحقاق تنمية حقيقية في كافة المستويات، و القطع مع الفساد و الاستبداد على المستوى المحلي والإقليمي، انتظارات عديدة على كافة الأوجه والمستويات، ويأتي في مقدمتها القطاع الرياضي .

حيث يعاني القطاع من كل المشاكل والعراقيل خصوصا معاناة الجمعيات والاندية من الدعم المادي والمعنوي حيث تقبع جل الاندية الناضورية في الاقسام الظلام في غياب ممثل حقيقي للناضور  في بطولة الاتصالات المغرب دون نسيان التعامل السلبي للمجلس السابق في توزيع الدعم المخصص بنهج سياسية / باك صحبي / الى جانب غياب اهتمام بتوفير مرافق رياضية ابرزها ملعب بلدي يمنح الاندية راحة الترحال والبحث عن الملاعب للعب اطوار شتى البطولات، حيث تعتبر البلدية خير دليل على الإهمال الذي يقابل به الشأن الرياضي بالمدينة ، خصوصا مخطط الإصلاح الملعب البلدي الذي توقف في ظروف غامضة مما يستوجب على المجلس الجديد الحالي بقيادة التعجيل بإصلاحه،
اما ملف الشباب و (داكشي ) ، ملف ملاحظ و مطروح بحدة في البرامج الانتخابية خصوصا ، ، و بالتالي يجب التعجيل بصيانة الملعب البلدي و تحديث بنياته وتزويده بالإنارة. الى جانب الوعود التي اطلقها الرئيس المنتخب الجديد بتدشين مجموعة من الملاعب المعشوشية بالعشب الاصطناعي في مجموعة من الاحياء الشعبية بالناضور الامر الدي قد يفتح الباب أمام الشباب لممارسة الرياضة خصوصا بعد فترات الدراسة و العمل ، وقد يسهم و لو بالقليل في تنمية المواهب التي تعمل على تأطيرها جمعيات رياضية محلية ، بالإضافة إلى التعجيل بإيجاد بديل لموقع المسبح البلدي، وتوفير مسبح لائق للشباب ، ، عيب «مدينة ساحلية بدون مسبح» . دون ان ننسى غياب حلبة لممارسة الالعاب القوى فالناضور بكل صراحة يعاني ويعاني معاناة رياضية حقيقة . بسبب غياب العقلية التسيرية من داخل المجالس المنتخبة التي تنهج سياسية المصالح الشخصية فوق كل الاعتبار .
و أخيرا الانفتاح على الإعلام المحلي و إطلاع الرأي العام على آخر المستجدات و التطورات و الإنجازات، التي عملت عليها وستعمل عليها السلطات المحلية و المجلس البلدي المنتخب، وكشف ما يمكن كشفه من ملفات الفساد و تنمية واصلاح.دون التحيز لبعض المنابر في حين يتم الاغفال الاخرى الناضور مدينة الجميع وليس اعلام المنحاز الرئيس فقط والمقصود هنا التعامل بشفافية اثناء تقديم المعلومة مع الاعلام خصوصا ان المدينة تعرف مجموعة من المنابر الاعلامية التي قدمت خدمات للمدينة لم يستطيع المجلس تقديمها .

فهل سيفلح التركتور و القنديل في تحريك عجلة النهوض بالرياضة بعيدا عن الشعبوية .ام ان الداخلية هي من تتحكم بزمام الامور .

لنا عودة في الموضوع .

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

 

لعماري لعماري

الاخبار العاجلة