يتمتع نجم الكرة الأرجنتيني ونادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بسمعة طيبة بين لاعبي كرة القدم، وعشاق الساحرة المستديرة عموماً بسبب أخلاقه العالية داخل الملعب وخارجه.
فاللاعب لا يتلقى بطاقات صفراء إلا فيما ندر، علاوة على أن الحمراء غائبة عن سجلاته، كما لم يذكر عن اللاعب أي علاقات مشبوهة من الفتيات، في حين أن غيره من اللاعبين لهم صولات وجولات مع هذه وتلك.
هل هناك مشكلة؟
وبالعودة إلى مرض ميسي وهو طفل صغير، عندما كان يعاني من نقص في هرمون النمو، المرض الذي تم علاجه منه على نفقة الفريق الكاتالوني عندما كان اللاعب في الـ12 من عمره، نجد إذا ما بحثنا في الآثار الجانبية لنقص الهرمون، أن نقصه قد يتسبب في تأخير النضج الجنسي لدى الشخص المصاب.
فهل يعني ذلك بطريقة أو بأخرى أن ميسي لديه مشكلة “جنسية” هي السبب في “التزامه” الكامل مع صديقته الوحيدة التي عرف عنه أنه مرتبط بها منذ فترة طويلة؟ فلاعبو الكرة عموماً، ولاعبو أميركا الجنوبية خصوصاً، لديهم هوس بالفتيات والسهر معهن وإقامة العلاقات المشروعة وغير المشروعة، لكن الفتى الأرجنتيني استثناء من ذلك.
فمعلوم في أوروبا أن الرياضيين “الأغنياء جداً” منهم ارتبطت أسماؤهم دوماً بالفضائح والمغامرات الجنسية، نذكر منهم نجم رايان غيغز، وجون تيري والظاهرة رونالدو ورونالدينيو وروبينيو وأدريانو ومارادونا وكريستيانو رونالدو وريبيري وبنزيمة وتولالان والقائمة تطول.
الخجل مرتبط بهرمون النمو أيضاً
وأثبتت الدراسات العليمة أيضاً أن نقص الهرمون لدى الأطفال يؤدي بهم إلى الانطوائية والخجل، ومن المعروف أن الثانية من أبرز صفات النجم الأرجنتيني صاحب الكرة الذهبية في العامين الماضيين، فالتساؤل هنا أيضاً هل لذلك علاقة بمرضه؟ لكننا نعود ونقول إن ليو لاعب استثنائي بأدائه، كبير بأخلاقه لا يلقي كلامه جزافاً كغيره من اللاعبين، وينأى بنفسه دائماً عن المهاترات، ففي كل مباريات الكلاسيكو التي لعبها، لم نسمعه يوماً يسيء للاعب أو لمدرب أو لفريق