هل يفعلها ريال مدريد بعد 11 عاماً؟

30 مارس 2011
هل يفعلها ريال مدريد بعد 11 عاماً؟

النادي الملكي يملك فرصة ثمينة في تحقيق الفوز بالدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 99/2000.


يملك ريال مدريد الإسباني هذا الموسم فرصة الفوز بالدوري المحلي وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا من خلال تواجده في مراحل متقدمة في تلك المنافسات للمرة الأولى منذ 11 عاماً.

وكان النادي الملكي حظي بهذه الفرصة في موسم 99/2000 بعد وصوله لربع نهائي أبطال أوروبا وفاز باللقب الثامن له في المسابقة، وواجه في نهائي الكأس اسبانيول وخسر اللقب أمامه؟، كما أنهى الدوري في المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن الغريم برشلونة.

الليغا تبدو الأصعب

ويعتبر الفوز في البطولة المحلية الأصعب -ربما- على النادي الملكي، لتواجده في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن صاحب الصدارة الغريم برشلونة، ما يعني أن مهمة مورينيو ورفاقه لن تكون سهلة على الإطلاق.

ورغم مواجهة الفريقين المرتقبة في سانتياغو بيرنابيو، ولو اعتبرنا ان أصحاب الأرض سيهزمون غوراديولا وأبناؤه، يبقى الفارق بينهما نقطتين، على اعتبار أن كلاً منهما سيفوز بالمباريات التي تسبق الكلاسيكو، ولن يمون سهلاً على أي فريق اقتلاع نقطة من فم الأسد الكاتالوني.

فياريال الأمل

ويأمل مشجعو ريال مدريد أن يحقق فريق الغواصات الصفراء فيا ريال الفوز على أرضه في الجولة المقبلة، على برشلونة، وتقليص الفارق إلى نقطتين، ما يجعل مهمة الملوك أسهل على الورق في اقتناص لقب الليغا.

 

برشلونة يصعبها في الكأس

ولن يكون الفوز بكأس الملك للمرة الأولى منذ 17 عاماً للفريق الملكي سهلاً، والسبب بالتأكيد برشلونة، فالفريقان وصلا إلى النهائي الحلم، وستواجهان على ملعب مستايا الخاص بنادي فالنسيا.

ولن تكون المباراة سهلة على الطرفين، فمع فوز برشلونة على ريال في ذهاب الدوري بخماسية تاريخية، لا يستطيع أحد الجزم من سيكون البطل، فمباريات البطولات تختلف حساباتها كلياً عن مباريات الدوري، كما قد يكون فوز ريال على برشلونة في الليغا على أرضه، قبل ثلاثة أيام من نهائي الكأس دافعاً معنوياً للاعبي الميرنغي لإهداء اللقب لقائدهم ايكر كاسياس بعد أن استعصى اللقب عليه طوال السنين الماضية.

 

دوري الأبطال وتجاوز العقدة

بعد غياب ست سنوات عن الدور ربع نهائي، و11 سنة عن منصة التتويج في البطولة الأوروبية الأغلى، يتواجد ريال مدريد في ربع النهائي بعد تخطيه عقدة ليون الفرنسي في ثمن النهائي، وينتظر الموقعة المنتظرة أمام توتنهام الإنكليزي.

ورغم أن الفريق الإنكليزي يقدم أداء مميزاً في مشاركته الأوروبية الأولى، إلا أن النادي الملكي يتفوق نظرياً وعملياً على رفاق فان دير فارت، ما يعني أن بلوغ نصف النهائي بات في متناول اليد، وبعدها يكون على الملوك تخطي كبيرين للوصل إلى الكأس ذات الأذنين.

 

هل يفعلها؟

ويبقى السؤال الأهم، هل سيكون الريال قادراً على تخطي كل تلك العقبات والوصول إلى ثلاثية “نصف” تاريخية، بعد أن سبقه إليها غريمه برشلونة؟ أم أنه سيكتفي بلقب وحيد يلملم به شتاته، فيما ستكون الكارثة إذا انتهى الموسم ولم يخرج بأي “حمص” منه.

الاخبار العاجلة