سبورناظور: عماد الذهبي
منذ بداية موسمه الحالي، وفريق فتح الناظور يواجه تحديات كبيرة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه التحديات محض صدفة، أم هي نتيجة لمؤامرة مدبرة من قبل بعض أعضاء العصبة الوطنية للهواة؟
لقد توالت النتائج السلبية لفريق فتح الناظور على مدار الموسم، ورغم جهود الفريق وتفاني المكتب المسير، إلا أن الفوز يبدو أمرًا بعيدًا. هذه النتائج السلبية ليست فقط نتيجة لأداء الفريق، بل قد تكون نتيجة لعوامل أخرى خارجة عن سيطرتهم.
من بين هذه العوامل، يبرز الضلم التحكيمي الذي يعاني منه فريق فتح الناظور في مبارياته، سواء داخل أو خارج الميدان. تحكيم غير موضوعي، وقرارات تحكيمية تثير الجدل، وربما تكون متعمدة لصالح الفرق الأخرى، تعتبر مؤشرًا قويًا على وجود تلاعب ممنهج.
تلك التحديات تزيد من تكرار الشكوك حول نزاهة العصبة الوطنية للهواة، وتجعل الشكوك تتجه نحو إمكانية وجود مؤامرة ضد فريق فتح الناظور. فهل يمكن أن يكون هذا الاعتقاد مبررًا؟ أم أنه مجرد تأويل لتفسير نتائج غير مرضية؟
بالطبع، لا يمكن الجزم بصحة هذه الافتراضات دون تحقيق رسمي، ولكن الحقيقة الواضحة هي أن فريق فتح الناظور يواجه تحديات كبيرة، سواء داخل الملعب أو خارجه، ومن الضروري أن تتم معالجة هذه التحديات بشكل جدي ومسؤول من قبل الجهات المعنية، لضمان نزاهة المنافسة وحماية مصالح الفرق واللاعبين المشاركين في البطولة.