أسدل الستار على الجزء الاول من بطولة كرة اليد، واحتل هلال الناظور المرتبة الرابعة التي تؤهله لخوض غمار البلاي أوف ومن المحتمل ان يتنقل الى جنوب المغرب للقاء متصدر مجموعة الجنوب وداد سمارة،لكن رغم احتلال الهلال الرتبة الرابعة فان جمهوره المتمثل في مجموعة التراس فدائيين احتل المرتبة الاولى وساند فريقه بهوس كبير،كان يتحول في بعض الأحيان الى هستيريا،القاعة المغطاة للناظور عرفت لوحات رائعة أبدعها الالتراس فدائيين تنوعت بين الرسائل المشفرة الموجهة للجهات التي تملصت واختارت دور المتفرج في حق الرياضة المحلية،كما ابدع شباب الناظور في نسج صور معبرة ضمن لافتات رفعت وراء مرمى الحارس العملاق عبد المالك البركاني،لحظات مؤثرة عشناه مع جمهور هلالنا طيلة هذا الموسم،أهازيج وشعارات بحت بها حنجرة أبناءنا كلها تغني للهلال فقط ،سهروا الليالي ضحوا بوقتهم،،ساحة الشبيبة تشهد على اجتماعاتهم حيث أصبحت ورشة لصباغة اللوحات،تلطخت اقمصتهم وتعبت اناملهم،لكن كل شيء يهون في سبيل الهلال.
وسط كل ما قلت تسلل وجه نسائي ادخل على الالتراس ديناميك جديدة ،انها حياة هندي او معشوقة الهلال ومؤنث الالتراس،لافتة تحمل شعار الهلال رافقتها منذ الدورة الاولى ،صوتها الصادح التقطته أذان اللاعبين وزادهم إصرارا على الانتصار،هذه السيدة اقتحمت باب التشجيع بجرأة افتقدنا ها لدى نساء الناظور،فتحية مني لها ولكل مشجعات الهلال الرياضي الناظوري لكرة اليد،والقبعة مرفوعة مني لمجموعة الالتراس ومزيدا من التألق لهلال القلب والروح.