تفاجأ فريق أتلتيك بني يزناسن لكرة السلة صباح اليوم الأحد 23 نونبر 2014 بتواجد نشاط أخر بقاعة ولي العهد مولاي الحسن ببركان بعد أن كان مبرمجا ومقررا بلعب مباراته أمام الاتحاد الرياضي لتاوريرت بنفس القاعة على الساعة 11 صباحا ) .
وبعد مساعي من إدارة الفريق البركاني من اجل احتواء الوضع وإتاحة فرصة اللعب أمام الفريق الضيف لمدة ساعة واحدة رفض هدا الطلب جملة وتفصيلا على اعتبار أن نشاط تلك الجمعية قد بدأ وهو ما جعل مندوب المباراة من الحسيمة إلى جانب الحكام يرفوعون تقاريرهم إلى الجامعة للفصل في النازلة والتي على اغلب الظن ستكون خسارة قاسية للفريق البركاني على الورق مع أضعف فريق في القسم الثاني لكرة السلة المغربية .
لا يمكن وصف هدا الوضع إلا بارتجالية مندوبية الشباب والرياضة ببركان في تسيير المرافق الرياضية بالإقليم على اعتبار أن هدا الخطأ يمكن تصنيفه ضمن الكبائر بالمقارنة مع أخطاء سابقة في تسيير هده القاعة والتي لا تحتوي حتى على ابسط شروط ممارسة الرياضة وهي توفر الماء وأخطاء فادحة في تسيير ملاعب القرب و التي ينعدم فيها الأمن والإسعافات الأولية والتأمين .. والتي تعتبر هده الشروط من ضمن أساسيات دفتر تحملات وزارة الشبيبة والرياضة المغربية .
عندما تجد مندوبية للشباب والرياضة بحجم مدينة بركان ولا تجد ولو رياضي واحد أو رياضية أو شخص يمارس حتى الرياضة ، فأقرأ الفاتحة على الشباب والرياضة بالإقليم ، علما أن هناك فرق شاسع في تسيير قطاع الشباب وقطاع الرياضة وأي تكوين وأي تأطير لمستخدمي النيابة في هدا المجال ، أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة عنها وننتظر نحن صحوة رياضية من هؤلاء بالإقليم .
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]