تحتضن القاعة المغطاة متعددة الرياضات مولاي الحسن بوجدة، يومي 30 أكتوبر وفاتح نونبر 2015، منافسات الدورة الثانية للدوري الدولي للتايكواندو، الذي تنظمه جمعية وجدة رياضة للتنمية، بدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والخواص.
ويعرف هذا الحدث الرياضي، المنظم على مدى يومين، مشاركة حوالي 600 لاعب ولاعبة يمثلون 20 بلدا من مختلف القارات، ويحضره حوالي أربعين حكما دوليا، في أزيد من ثلاثين مسابقة تمثل مختلف الأوزان في فئتي الذكور والإناث (كبار وشبان)، كما سيتم توظيف عدد من المعدات المتطورة لضمان تنظيم هذا الحدث الرياضي بشكل احترافي وفي مستوى عال، خاصة الواقي الإلكتروني ” دايدو”
. بتنظيمها لهذه التظاهرة الرياضية الدولية، تهدف جمعية وجدة رياضة للتنمية ، إلى تطوير القطاع الرياضي بالمغرب بصفة عامة ورياضة التايكواندو بصفة خاصة، تنفيذا للتوجيهات الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية بالصخيرات 24 أكتوبر 2008.
هذه التظاهرة الرياضية الدولية المقامة بعاصمة جهة الشرق، تروم تطوير القطاعين الاقتصادي والاجتماعي بوجدة والجهة الشرقية وذلك بمنح الفرصة للأبطال المغاربة الشبان للاحتكاك بنظرائهم العالميين واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم، وإعطاء إشعاع عالمي للمغرب، بالإضافة إلى مواكبة المشاريع السياحية بالجهة من خلال التسويق والترويج للمنتوج السياحي بالمنطقة.
البطل عبدالقادر زروري رئيس جمعية وجدة رياضة للتنمية (وصيف بطل العالم في التايكواندو، بطل إفريقيا خمس مرات، بطل الألعاب العربية خمس مرات، حائز على 31 ميدالية للمغرب منها 19 ذهبية) صرح أن الدورة الثانية للدوري الدولي للتايكواندو بوجدة ستحمل الجديد الممتع وحدثا رياضيا دوليا عالي الجودة.
الجمعية من خلال تنظيمها لهذا الدوري، الذي يروم إعطاء دينامية جديدة لهذا النوع من الرياضة بالمغرب والارتقاء به أكثر إلى العالمية تطمح، إلى ضمان استمراريته وتطويره في السنوات المقبلة حتى ينضم إلى مصاف البطولات الدولية الكبرى التي تحظى بالرعاية الفعلية والرسمية للاتحاد الدولي لرياضة التايكواندو.
يذكر أن منافسات الدورة الأولى للدوري الدولي للتايكواندو ، عرفت مشاركة حوالي 600 لاعب ولاعبة يمثلون 13 بلدا من مختلف القارات، من بينها فرنسا وبلجيكا والجزائر وتونس وإيطاليا وهندوراس والمغرب البلد المنظم
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
