وجدة: ندوة صحفية على هامش احتضان البطولة الوطنية للشبان في الجيدو، والتدريب الوطني الثالث في التحكيم‎

8 مايو 2012
وجدة: ندوة صحفية على هامش احتضان البطولة الوطنية للشبان في الجيدو، والتدريب الوطني الثالث في التحكيم‎

 

محمد عثماني 

سبورناضور / نظمت الجامعة الملكية للجيدو وفنون الحرب بقاعة المغرب العربي بوجدة، يومي السبت والأحد 05 و 06 ماي

تظاهرتين في رياضة الجيدو. التظاهرة الأولى همت التدريب الوطني الثالث في التحكيم، وكان مفتوحا للحكام ذكورا وإناثا من مختلف الدرجات، وحضوره إجباري للحكام الممارسين المعتمدين، من أجل الاطلاع على آخر التعديلات التي أقرها الاتحاد الدولي للجيدو. التظاهرة الثانية تعلقت بالبطولة الوطنية للشبان ذكورا وإناثا، يشارك فيها الشبان الذين تأهلوا في التصفيات الجهوية، ويمثل كل عصبة جهوية أربعة أبطال في كل وزن، بينما تبقى مشاركة الإناث مفتوحة في كل الأوزان، أي بلا تحديد العدد تشجيعا للجيدو الأنثوي. هذه البطولة فرصة للحكام المشاركين في التدريب ليطبقوا ما تلقوه فيه من معلومات ومهارات، من خلال تحكيمهم لمباريات هاته البطولة. التظاهرتان، هيء لهما بندوة صحفية يوم الجمعة 04 ماي، أدارها التهامي شنيور رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، إلى جانب رئيس عصبة الشرق بوبكر بادا، والعربي الحسني المندوب الولائي لوزارة الشبيبة والرياضة بوجدة، إلى جانب ممثلين آخرين بالجامعة: ــ  بوبكر بادا رئيس عصبة الشرق للجيدو،الذي هو في الوقت نفسه مدير التحكيم في الاتحاد الإفريقي والعربي، قدم إضاءة تعلقت ببرنامج ونشاط العصبة، أشار فيها إلى أن العصبة نظمت سابقا، وتحت إشراف رئيس الجامعة الملكية التهامي شنيور، كأس العرش، والبطولة العربية، والبطولة الإفريقية للشبان 2009.. وتنظم الآن، ولأول مرة في تاريخ المنطقة، البطولة الفردية، وسجّل أن بطولة الفرق أسهل من تنظيم البطولة الفردية بالنظر إلى متطلبات السكن، التنقل…)، ومن المنتظر ـ يضيف بوبكر بادا ـ أن يشارك في نهايات هذه البطولة أكثر من 150 رياضيا ورياضية من مختلف الأندية المغربية، بعد أن تمت التصفية على مستوى العصب. التهامي شنيور رئيس الجامعة الملكية للجيدو،ورئيس لجنة المنازعات  تحدث من خلال عرضه عن واقع رياضة الجيدو، وركز على السنوات ما بين 2009/ 2012، بعد الهبة الملكية التي خص بها هاته الرياضة، وأكد ارتياحه للنتائج المحصل عليها خلال هاته الفترة، اعتمادا على أنه تم تحقيق 85 في المائة من أبعاد البرنامج المسطر… في هاته الفترة ـ يقول التهامي شنيور ـ  نظمت عدة ملتقيات، حققت رياضة الجيدو أثاءها نتائج جد مشرفة، إذ شارك المغرب سنة 2008 في البطولة الإفريقية بأكادير، وسنة 2009 بوجدة،  وبطولة العالم عام 2010 بأكادير، وفي عدة بطولات عربية بمراكش، وأكادير، ثم في الألعاب العربية التي جرت بالضحى في قطر هاته السنة… من خلال هذه الملتقيات، أحرز المغرب تقدما كبيرا في النتائج، إذ فاز في البطولة العربية ب 15 ميدالية أحلّته المرتبى الأولى.. وأثناء البطولة الإفريقية بأكادير احتل أيضا المرتبة الاولى ب 05 ميداليات ذهبية… بمعنى أن النتائج ـ يؤكد رئيس الجامعة ـ على الصعيد العربي والإفريقي، نتائج جد إيجابية حصل عليها المغرب لأول مرة، وأهلته ليتربع على عرش الجيدو، بعد أن كانت الجزائر وتونس مهيمنتين في السابق على هذه الرياضة… إذ لأول مرة، لم تحصل الجزائر على أي ميدالية ذهبية، وهذا يؤكد السيطرة المغربية… رئيس الجامعة، أشار إلى انتظار أن يتأهل للألعاب الأولمبية  ثلاثة أو أربعة لاعبين، مع تسجيل أن الجامعة الوحيدة التي ستتأهل على الصعيد الدولي هي الجامعة الملكية المغربية للجيدو، ولو تعلق الأمر بالألعاب الإفريقية، لأهّل المغرب أكثر من 13 لاعبا… والسبب ـ يشرح المسؤول الجامعي ـ أنه للتأهل على الصعيد الدولي، يجب أن تكون المرتبة المحتلة هي 22 فما تحت عند الذكور، بينما المرتبة التي تؤهل الإناث يجب أن تكون هي المرتبة 14 فما دون ذلك، وهذا يفسر صعوبة التأهل لما هو دولي… الأبطال المتأهلون ـ يقول التهامي شنيور ـ لن يكون حضورهم مقصورا على المشاركة من أجل المشاركة، وإنما سيلعبون بغية انتزاع الميداليات، شريطة أن تنصفهم القرعة… وهم على التوالي: عطاف صفوان في وزن 81 كلغ، مدثر ياسين في وزن أقل من 60 كلغ، كيلاني رانية، أو مالكي مهدي… ــ العربي الحسني المندوب الولائي للشبيبة والرياضة، أعاد إلى الأذهان ـ من خلال تدخله ـ الدور الأساسي الذي لعبه التهامي شنيور في تأهيل قاعة المغرب العربي لمختلف الرياضات؛ بمناسبة إجراء البطولة الإفرقية بها… وذكّر بالقيمة المضافة لهاته القاعة، إلى جانب قاعة مولاي الحسن في استقبال مختلف الانشطة الرياضية اليومية، وأيضا للإشعاع التنموي الاقتصادي للمدينة والجهة على المستوى الوطني والإفرقي، وعلى المستوى العالمي… قاعتان، بفضلهما أصبحت مدينة وجدة ـ يقول العربي الحسني ـ مطلبا وقبلة لجل الجامعات الملكية المغربية، ومن الأدلة أنه جرت بوجدة نهاية كأس العرش في كرة اليد، نهاية كأس العرش في التيكواندو، التدريب الوطني للكاراطي استعدادا لبطولة إيطاليا، كما جرت بوجدة البطولة الإفريقية للجيدو، واليوم، بها يجري التدريب الوطني للحكام… هذه كلها قيم جاءت بها البنية التحتية التي أهلت وجدة لأن تكون في مصاف المدن المغربية المؤهلة رياضيا… وحاليا ـ يضيف المندوب ـ نشتغل على المخطط المديري للرياضة بالجهة الشرقية بصفة عامة، ونحن في اللمسات الأخيرة له… وسجل أن حضور الأطر المغربية في التنظيمات الدولية ظل قاصرا، سواء في الاتحادات الإفريقية، أو في اللجن الأولمبية، أو التنظيمات العالمية… غير أن الجامعة، أثناء اللقاء الإفريقي الأخير، حصلت على ثلاثة مناصب في شخص رئيس العصبة الشرقية بوجدة بوبكر بادا، وفي شخص رئيس الجامعة التهامي شنيور، ثم المدير التقني الوطني السيد الجمالي.. وهذه مسؤوليات، وحضور نوعي داخل التنظيمات الدولية ـ يقول العربي الحسني ـ ستساعد في تقوية الجانب المغربي… الأجوبة:  عن سبب عدم حضور التهامي شنيور في التحكيم أثناء منافسات الألعاب الأولمبية، وعن غياب تمثيلية المغرب بصفة عامة في هذا التحكيم، رد رئيس الجامعة بالقول:” فعلا، شاركنا في أثينا 2004، وسيدني وغيرها، ولو أننا نأسف لعدم إشراك المغاربة في التحكيم للألعاب الأولمبية المقبلة، فإننا نعمل من أجل فتح الأبواب أمام الطاقات الشابة من الحكام الدوليين المغاربة، وإعطائهم حظوظا في هذا الاتجاه… ورغم هذا، تبقى قيمة الجيدو المغربي مهمة، ومن تجليات هاته الأهمية أن بوبكر بادا هو مدير التحكيم في الاتحاد الإفريقي والاتحاد العربي، يعني أن تمثيليتنا موجودة وقوية إفرقيا وعربيا، إلى جانب أن عبد ربه التهامي شنيور، هو رئيس اللجنة التحكيمية والنزاعات.. وقد خصّنا الاتحاد الدولي بميدالية ذهبية أثناء الألعاب العربية بمراكش، وأيضا أهدانا الاتحاد الإفريقي ميدالية ذهبية؛ تقديرا للجيدو والمجهودات المغربية في إطاره”.  وعن طبيعة ومصدر التأطير المخصص للحكام بوجدة، أجاب رئيس عصبة الشرق للجيدو بوبكر بادا بأن الجامعة الملكية للجيدو تبرمج ثلاثة تداريب في السنة الرياضية: التدريب الأول يستفيد منه جميع الحكام مما جد من قوانين على الصعيد الدولي، بغية تهييئهم للموسم الرياضي. التدريب الثاني يجرى  قبل انطلاق الدورات الوطنية الرياضية، والتدريب الثالث تمليه أحيانا التغييرات التي تطرأ على الصعيد الدولي، ثم لأجل إرساء القوانين قبل أن تنطلق مقابلات أو دورات الفرق… وفي هذا كله مسعى لتعزيز مكاسب الحكام من مفاهيم وقوانين… وهذا التكوين ـ يضيف رئيس العصبة ـ يتخلله كذلك امتحان لترقية الحكام.. كما يستقيد من التدريب كل المعنيين، ومنهم مدربو الفرق لكي يطلعوا على القوانين، وهذا يؤهلهم لأن يحسنوا التصرف مع ما يحدث أثناء المقابلات، تجنبا للملاحظات والاحتجاجات التي تثير مشاكل؛ لأن المسؤولين بالفرق حين يكونون مطلعين على القوانين، تقل لديهم الاحتجاجات، أوقد  تغيب كليا… مع الإشارة إلى تقييم التحكيم المغربي يكون شهر شنتبر، أي في آخر الموسم الرياضي… في ما يتعلق بضعف المشاركة الأنثوية في رياضة الجيدو المغربي، فإن الأمر ـ يقول متحدث جامعي ـ مرتبط بنوع من الثقافة السائدة في المجتمع المغربي، ويؤكد أن الجامعة الملكية المغربية للجيدو واعية بهذا الواقع تبعا للتوجيهات الملكية في إطار الاهتمام بالعنصر النسوي. والمغرب ـ يضيف المسؤول الجامعي ـ يشارك دائما بالعنصر النسوي في جميع الأوزان..  أما بالنسبة للحضور النسوي على مستوى المسؤولية في الجيدو، أكد العضو الجامعي أن بالمكتب الجامعي بطلات سابقا، إلى جانب وجود لجنة نسوية تعمل من أجل تطوير رياضة الجيدو بالمغرب، رغم أن برامجها ما تزال لم تخرج للوجود بشكل فاعل. مندوب الشباب والرياضة العربي الحسني، أجاب عن التساؤل المرتبط بدور مراكز القرب، فأشار إلى أن عددها يصل إلى 25 مركزا بالمغرب، يتواجد منها في الجهة الشرقية نسبة 30 في المائة.. وتتوفر كلها على قاعات خاصة بالنشاطات الرياضية للمرأة .. وفي هاته المراكز حضور لأربع جامعات، هي جامعة الجيدو، جامعة التيكواندو، الكاراتي، والأيروبيك… في ما يتعلق بالمكتب المديري للأندية التي تحمل إسم المولودية الوجدية، والمنتقد لعدم تفعيل نشاطه منذ تأسيسه زهاء الثلاث سنوات، قال مندوب الشباب والرياضة:” جاء التأسيس في إطار الحركية العامة التي تعرفها المنطقة الشرقية، والزيارات المتتالية لجلالة الملك، إذ لا يعقل أن تتطور البنيات التحتية بشكل بارز ليبقى تأثيرها وتنشيطها جامدا، ولهذا، بعد استشارة عدد من رؤساء الأندية التي تمارس داخل إطار فضاءات الشبيبة والرياضةـ تم إحداث المديرية ــ وقد تزامن الواقع الذي كانت تعيشه كرة القدم بنادي المولودية الوجدية مع هذا الإحداث المديري بشكل عفوي فقط ــ لتيكون قاطرة لدعم مختلف الرياضات التي تنشط بإسم الأندية التي تحمل إسم المولودية الوجدية، وفعلا، انعقد اجتماع بمركز التكوين مختلف الرياضات بحديقة للا عائشة، وتم بالإجماع انتخاب التهامي شنيور رئيسا للمكتب المديري.. غير أن تأويلات قالت بأن المكتب المديري جاء ليتدخل في شؤون المكتب المسير لفرع المولودية الوجدية لكرة القدم، ولهذا قلنا يجب إرجاء عمل المكتب المديري إلى حين، حتى لا يفهم أن ما يحصل للمولودية سببه هو المكتب المديري، وإنما هو مسألة داخلية للمكتب المسير… علما أن 07 فروع بإسم المولودية تأسست عقب تأسيس المكتب المديري، ومنها: فرع السباحة الذي يترأسه لحبيب لعلج، وفرع الأيروبيك الذي يترأسه جمال خلفاوي، والجيت سكي برئاسة عبد النبي بيوي… وفي كل الأحوال يبقى المعطل الأكبر لسير المكتب المديري هو القانون الجديد لأنه جاء يفرض مجموعة منة المتغيرات… ورغم ذلك، فالمكتب المديري لا يزال قائما، وما تزال الفروع تتأسس في مختلف الرياضات الموجودة عندنا، وهي 44 جامعة.. وإلى حين تجميع العدد المهم من الفروع، نتمنى الخير”… انتظار توضيح القانون الجديد المتعلق بالمكاتب المديرية، أكده أيضا التهامي شنيور رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو، إلى جانب التأكيد على مطلب انخراط نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، لاعتبار أن كرة القدم قاطرة لكل الرياضات ـ  من منظوره ـ ثم أكد ترقب انعقاد جمع عام بعد صدور القانون الجديد لإعادة تشكيل المكتب المديري، ودعا في الوقت نفسه جميع الأندية التي تحمل إسم المولودية الوجدية إلى التكتل، والعمل من أجل دعم الراضات، بدل السير وراء ما لا يفيد… وجوابا على سؤال تعلق بما سمي بيداغوجية رياضة الجيدو الرامية إلى توسيع دائرة الإقبال عليه وممارسته، قال رئيس عصبة الشرق للجيدو بوبكر بادا:” يوجد حاليا 20 ناديا يمارس الجيدو بالمنطقة الشرقية، إذ وصل الجيدو إلى العروي، ويوجد ببوعرفة، وبجرادة… بمجموع ما يناهز 700 ممارس بالمنطقة، ونأمل أن ينمو هذا الرقم لأنه قليل بالنسبة لقيمة المنطقة في هاته الرياضة. وقد ساهمت سياسة مراكز القرب التي تتواجد بالعروي وبوعرفة ووجدة، في توسيع القواعد، ثم إننا طالبنا الوزارة بالإضافات، ونتوقع أن نصل إلى ألف ممارس بالمنطقة، وحتى هذا الرقم لا يقنعنا في العصبة. مسؤول جامعي، أشار إلى إيجابية النهج الذي يسلكه المكتب الجامعي برئاسة التهامي شنيور الذي أصبح لا يقصر نشاطه على محور الرباط الدار البيضاء، إذ أعطى فرصا لأقاليم أخرى، وهذا واحد من العوامل المساهمة في توسيع قاعدة رياضة الجيدو بالمغرب، إلى جانب إقامة شراكات مع قطاع التعليم في إطار الرياضة المدرسية، كما أن وزير الشباب والرياضة يحمل برنامجا عمليا جديدا، ومن محتوياته فتح دور الشباب لممارسة رياضة الجيدو.. وبالمناسبة، حيّا المندوب الولائي لوزارة الشباب والرياضة العربي الحسني الذي كان من الاوائل الذين فتحوا دور الشباب لهاته الرياضة…  وعن دعم أندية الجيدو، قال رئيس عصبة الشرق:” إن العصبة الآن هي من يتكلف بمصاريف اللاعبين حين التنقل.. في حين، كان اللاعب قبل هذا العام ينفق من ماله الخاص، وحين العودة تعوض العصبة مصاريفه”… عن سؤال يتعلق بسياسة الجامعة في تهييء قاعات الجيدو، وتتبع مدى صلاحياتها لممارسة هاته الرياضة، ومدى وجود لجن لمنح رخص القاعات.. إلخ… أجاب ممثل الشباب والرياضة بالقول:” القاعات تهم جميع الرياضات.. لدينا مفتشون مراقبون لديهم سلطة ضبط الأمور.. وحاليا، لا يسمح بفتح قاعات لممارسة الأنشطة الرياضية إلا إذا توفرت فيها الشروط المطلوبة، غير أننا في السابق، اصطدمنا مع مشاكل اجتماعية، فكان الاختيار بين السماح بالمزاولة، أو إغلاق القاعة وتشريد الأسر، مادامت القاعات عند الكثيرين هي المصدر الوحيد لعيشهم؟.. ومن بين الحلول البديلة، ولو أنها تبقى جزئية،  اقترحنا على المعنيين من رؤساء الأندية تقديم مشاريعهم عبر مسلك التنمية البشرية لحل مشاكلهم، مع إمكانية تدخل العصبة والجامعة في دعمه”… مشكل ملعب الريكبي المثمثل في تعثر استفادة نادي المولودية الوجدية منه، أجاب عنه مندوب الشباب والرياضة، فقال:” الملعب دشنه صاحب الجلالة في شهر يونيو  2010.. شهر يوليوز، وأعطيت تعليمات لتسييره من طرف الإدارة، وبدون أي سنتيم، مقابل أن نتولى مهمة العناية به… وقدم لنا وعد بأننا سنتوصل بدعم من الجهة الشرقية، من ولاية الجهة/ عمالة الإقليم، ومن وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، والجماعة الحضرية، إلا أننا ـ لحد الآن ـ لم نتوصل ولو بسنتيم واحد.. ماذا وقع لملعب الريكبي؟.. وقع عليه ضغط، إذ استغلته مجموعة من الفرق الرياضية.. لعبت فيه المولودية الوجدية بكل فرقها. أيضا، لعب فيه نادي الاتحاد الرياضي الوجدي بجميع فئاته، إلى جانب أن كل برامج الجامعة الملكية للريكبي برمجت هاته السنة بوجدة.. تدرب على أرضية ملعب الريكبي كذلك الفريق الوطني للإناث، وتلاميذ رياضة ومدرسة… بينما أن المتعارف عليه تقنيا في كل الدول، هو ألا يتعدى استعمال أرضية الملعب لأكثر من إجراء مباراة واحدة في الأسبوع، مع حصة تدريبية واحدة إذا أريد للملعب أن يحافظ على جودة عشبه واستمراريتها لمدة أطول… إذاً، بدون إصلاح، وبلا اهتمام، ومع الاستعمال اليومي للملعب ساءت حالته… تحكمت في العشب فيروسات، فطلبنا التدخل التقني من مصلحة وقاية النباتات، غير أن الحالة السيئة التي وصلت إليها أرضية الملعب المعشوشبة، استدعت التدخل من أجل إعادة تجديد التربة، وزرع العشب من جديد. الحل ـ يضيف المندوب الإقليمي ـ هو في الدراسة التي هي الآن جاهزة وتتعلق بإعادة هيكلة الملعب الشرفي ككل؛ ويهم الأمر الملعب الشرفي المركزي، وملعبي الملحقة، زيادة على الملعب البلدي

الاخبار العاجلة