وزارة الشبيبة والرياضة تقصي مدينة الناظور من مشروع تأهيل وإنجاز 55 ملعب رياضي وطنيا

13 يوليو 2011
وزارة الشبيبة والرياضة تقصي مدينة الناظور من مشروع تأهيل وإنجاز 55 ملعب رياضي وطنيا


أخرجت وزارة الشبيبة والرياضة الى الوجود مشروعا يقضي بإنشاء وتأهيل ملاعب كرة القدم بالمدن المغربية، هذا المشروع يأتي حسب الوزارة من أجل تحسين الممارسة الرياضية وكذا صيانة ملاعب كرة القدم،اذ بعد التسريع في افتتاح الملاعب الكبرى،يأتي الدور على تجهيز ملاعب كرة القدم الخاصة بالنوادي الرياضية بكل المدن المغربية بالعشب الاصطناعي الذي أوصت به المنظمة الدولية.

وفي هذا الإطار فقد بلغ عدد الملاعب التي شملها هذا البرنامج 55 ملعبا :

·         المرحلة الأولى استفاد فيها 16 ناديا من أشغال الترميم. 13 ملعبا لكرة القدم أصبحت جاهزة، من بينها 12 تخص فرقا ستشارك في البطولة الاحترافية التي ستنطلق الموسم المقبل، و3 ملاعب في طور الإنجاز.

·         المرحلة الثانية، تهم ملاعب في طور التجهيز، 26 ناديا من القسم الوطني الأول والثاني، وكذا 13 ملعبا لكرة القدم في مختلف المدن المغربية (كلميم، أبي الجعد، ميدلت، وادي زم، تاونات، الصويرة، إيفران، بوزنيقة، تطوان، طنجة، فاس والرباط).

من خلال هذه المعطيات يسجل باستغراب كبير غياب مدينة بحجم الناظور عن  الاستفادة من هذا المشروع والحصول على ملعب في المستوى، وهو الحلم الذي راود ويرواد الجماهير الرياضية بهذه المدينة لعقود من الزمن، إذ كانت هناك آمال بالسابق لإنشاء مركب رياضي بالمدينة، حيث سمعنا بوعود وأقاويل تتحدث عن تعشيب أرضية الملعب البلدي مؤقتا قبل إنشاء المركب الوهم، هنا نتساءل حول الإقصاء الذي يطال الناظور كمدينة مغربية من مثل هذه المشاريع والتي نحن بأمس الحاجة إليها، لعدة اعتبارات نجهلها، لكن المؤسف في الأمر هو الغياب التام للمسؤولين عن الشأن المحلي بالمدينة ، والذين فازوا بأصوات المواطنين في الانتخابات، قبل أن يلوذوا بالفرار ويتهربوا من مسؤولية الدفاع عن هذه المدينة المحرومة، لتكون بذلك الصدمة قوية لأبناء الناظور على غرار الصدمات الأخرى التي أصابت القطاع الرياضي، والتي لم يستفيقوا من أثرها بعد.

من جهة أخرى نضع أكثر من علامة استفهام حول دور مندوبية الوزارة المعنية بهذا الصدد، وكيف يمكن لها السكوت عن هذا القرار الخطير، ألم يكن لها من الأولى أن تتدخل لخدمة الشأن الرياضي بشكل ايجابي بالمدينة؟

نتساءل كأبناء للمدينة وكمواطنين مغاربة حول الكيفية التي تم بها وضع المشروع و التقسيم الذي طاله، فكيف للوزارة التي يترأسها بلخياط والذي وعد الناظوريين من قبل بملعب في المستوى ان تتهرب وتقصي هذه المدينة؟ ، فكما يعلم الجميع فإن مثل هذه المشاريع لا تأتي كل سنة بل ربما لعقد من الزمن أو اكثر، أي ان مركب الناظور لن يرى النور قريبا كما تتداول البعض، بل سيبقى مجرد وهم أوحلم يسخر ويضحك منه الجميع.

الاخبار العاجلة