سبورناظور : هسبورت
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن الحكومة تهدف إلى محاربة جميع الظواهر الشاذة التي تشهدها الملاعب الرياضية، وذلك بتعزيز القدرات لتتبع مختلف المسابقات الرياضية وتنظيمها وفق مقاربة استباقية.
وأكد لفتيت، ضمن جواب عن سؤال برلماني للفريق الحركي، توصلت به هسبريس، إن الحكومة تعتمد على اتخاذ مجموعة من الترتيبات والإجراءات الأمنية القبلية لتفادي أحداث الشغب، وتطويق ظاهرة العنف بكافة أشكالها، من أجل ضمان أمن وسلامة كافة المواطنين، سواء بالملاعب أو بالشارع العام.
كما أشار الوزير في السياق ذاته إلى انعقاد اللجان الأمنية المحلية بشكل منتظم بمناسبة كل تظاهرة رياضية، بحضور كل الأطراف المعنية، لتتبع ملف الشغب والعنف الرياضي، ومن أجل تقييم التحديات الأمنية المحتملة وتبني الإجراءات المناسبة والكفيلة بمنع وقوع أي أحداث من شأنها أن تخل بالأمن والنظام العامين.
وفي ما يتعلق بالتحسيس، يضيف المصدر ذاته، يتم بانتظام عقد اجتماعات مع فصائل “الألتراس” وجمعيات المشجعين من أجل حثها على تأطير الجماهير والحفاظ على الطابع الفرجوي والرياضي لمباريات كرة القدم.
ونبه فريق الحركة الشعبية لظاهرة شغب الملاعب، مسجلا بأسف وقوع حالات للشغب بملاعب كرة القدم خلال الأشهر الماضية؛ كما اعتبر أن الظاهرة تسيء إلى الرياضة بالمغرب بصفة عامة، رغم المجهودات المبذولة على المستوى الأمني، ما يستدعي مقاربات أخرى تنصب على التربية والتحسيس، طالما أن مثيري الشغب ينتمون في الغالب إلى فئة القاصرين أو “الألتراس”، بالإضافة إلى تفعيل القوانين.
جدير بالذكر أن مشجعة لفريق الرجاء البيضاوي، تبلغ من العمر 29 عاما، وافتها المنية قبل أسابيع خلال تواجدها بمحيط مركب محمد الخامس لحضور مباراة للرجاء والأهلي المصري برسم منافسات دوري أبطال إفريقيا.