كشفت مصادر مسؤولة من جامعة كرة القدم أن فريق وفاق بوزنيقة مهدد بحل نهائي، بعد تقديمه اعتذارا عاما في بطولة الهواة لهذا الموسم.
وأفادت المصادر نفسها أنه بات مؤكدا إنزال الفريق إلى القسم الشرفي للعصبة في الموسم المقبل، مع توقيف مسؤوليه الحاليين مدة طويلة، قد تصل إلى خمس سنوات، وذلك طبقا للقوانين العامة للجامعة.
وقررت العصبة الوطنية لكرة القدم هواة عدم تعويض وفاق بوزنيقة بأي فريق آخر في بطولة الموسم الجاري، ما يعني مواصلة بطولة شطر الشمال الغربي ب15 فريقا، يخلد واحد منها للراحة في كل دورة إلى غاية نهاية الموسم.
وينتظر أن تخصم لجنة المصادقة على النتائج بعصبة الهواة النقاط التي حصلت عليها الفرق من فوزها باعتذار على وفاق بوزنيقة في المباريات الثلاث الأولى من بطولة الموسم الجاري، أي قبل التأكد من تقديم الفريق اعتذارا عاما.
ويخشى متتبعو وفاق بوزنيقة اندثار الفريق نهائيا من الساحة الكروية، بسبب الصراعات التي تنخر جسده، بين رئيس المجلس البلدي محمد كريمين، ورئيس الفريق يوسف الراحي من جهة، وبين الأخير ومعارضيه من جهة ثانية.
وكشفت بعض المصادر القريبة من وفاق بوزنيقة أن المجلس البلدي لن يدعم الفريق إلا إذا كان المكتب المسير مقربا منه، كما كان خلال عهد الرئيس السابق المختار بنوري.
ويحمل مشجعو الفريق السلطات المحلية مسؤولية ما آل إليه الفريق، خصوصا عندما رفضت منح المنخرطين ترخيصا بعقد جمع عام استثنائي من جهة، ولعدم قيامها بأي تحرك نحو تجنيب الفريق تقديم اعتذار عام، من جهة ثانية.
ويجهل مصير أغلب لاعبي وفاق بوزنيقة الذين حملوا قميص الفريق في الموسم الماضي، باستثناء نبيل الطائع الذي انتقل إلى سطاد المغربي، وخالد زين الدين الذي انتقل إلى نجم الشباب البيضاوي، ومحمد السعدي وحمزة اللوبي اللذين انتقلا إلى حسنية ابن سليمان، والشرقي البحري الذي انتقل إلى وداد تمارة، وميلود النخلي الذي انتقل إلى اتحاد تاونات، فيما انتقل حارس المرمى مصطفى حشلاف إلى شباب هوارة.
كمال الشمسي (بوزنيقة)