تستعد الفصائل المغربية، من خلال الاتحاد الجامع لها، للتصعيد من موقفها تجاه ما تعتبره ممارسات قمعية وتضييقات تمس بجوهر “الأولترا”، التي يعاني منها المشجع المغربي في مدرجات الملاعب الوطنية، في صور ترى أنها تحط من كرامتهم.
وأكد عضو نشيط من داخل “اتحاد الأولتراس المغربي”، في حديثه لـ”هسبورت”، أن الفصائل لن تتوقف عند قرار المقاطعة الذي اعتبره ناجحاً إلى حدود الساعة، مشيراً إلى أن هناك مشاريع قرارات أخرى تتم دراستها بين المسؤولين عن الفصائل، قبل الحسم في الخطوة المقبلة والإعلان عنها لعموم الجماهير.
وأشار المتحدث نفسه، (فضل عدم الكشف عن اسمه)، إلى أنه من بين ما يتم تدارسه بين نوى “الأولتراس” حالياً لتخليص “الموفمون” من قبضة “المُضَيّقين”، هو القيام بوقفات سلمية في مدن كبيرة في المملكة بحضور أنشط أعضاء الفصائل المغربية، والترتيب لحضور ندوات ولقاءات يكون فيها المسؤولون عن الكرة والشؤون الداخلية للبلاد حاضرون لمواجهتهم بأحقيتهم في إعادة الدفء إلى المدرجات وفق ما يتماشى ومبادئ “الأولتراس”، مردفاً “نفكر أيضاً في إمكانية مراسلة الملك محمد السادس، وطلب تدخله لإعادة النظر في قرارات المسؤولين التي تغتال المسوق الوحيد للكرة المغربية، ألا وهو الجمهور”.
وتسببت مقاطعة “الأولتراس” لمباريات الدوري في خسائر جمة لصورة المنتوج الكروي المغربي، وللأندية نفسها التي حرمت من العائدات المفترضة لعمليات بيع التذاكر، خاصةً وأن قرار المجموعات لقي تضامناً حتى من الجماهير اللامنتمية إلى الحركية في المغرب.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
