وليد الركراكي: زياش ما زال في قلب المشروع ولا يوجد ما يُقلق الجماهير
سبور ناظور – عماد الذهبي
خرج وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بتصريحات مطمئنة بخصوص مستقبل حكيم زياش رفقة “أسود الأطلس”، مؤكدًا أن غيابه عن التشكيلة في الفترة الحالية لا يعني أبدًا نهاية مشواره الدولي، بل يتعلق فقط بوضع بدني مؤقت.
الناخب الوطني شدد على أن زياش يظل اسمًا بارزًا داخل الفريق، ويحظى بمكانة مميزة لدى الجماهير، مضيفًا أن الطاقم التقني يواصل متابعة مستواه مع فريقه، وأن الباب سيبقى مفتوحًا لعودته حين يكون في كامل جاهزيته.
وأوضح الركراكي أن الهدف الراهن يتمثل في بناء منتخب قوي ومتوازن، قادر على رفع التحدي في الاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى أن زياش يُعتبر أحد عناصر هذا المشروع، وعودته ليست محل شك، بل مسألة وقت واسترجاع للجاهزية الكاملة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق نقاش متزايد على الساحة الكروية الوطنية حول مستقبل بعض الأسماء البارزة، وفي مقدمتها حكيم زياش، خصوصًا مع اقتراب مواعيد قارية ودولية مرتقبة، تُعلّق عليها الجماهير المغربية آمالًا كبيرة.
وسبق للنجم المغربي أن غاب في أكثر من مناسبة عن معسكرات المنتخب لأسباب مختلفة، بينها الإصابات والخيارات الفنية، إلا أن مكانته داخل المجموعة لم تتغير، وظل دائمًا من الركائز المعوّل عليها لما يمتلكه من تجربة وحضور على المستوى الدولي.
ويرى مراقبون أن حديث الركراكي يحمل رسالة واضحة، مفادها أن زياش لم يُقصَ من حسابات المنتخب، بل تنتظره العودة بمجرد استعادته لكامل قدراته البدنية، في إطار مشروع وطني لا يستثني أحدًا من العناصر القادرة على الإضافة.
