وليد الركراكي مدرب الحب والحنان المثير للجدل؟
سبور ناظور : سيف الدين الجر ودي
صباح اليوم تداول المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي لقب “مدرب الحب والحنان” في إشارة إلى وليد الركراكي، المدرب الوطني للمنتخب المغربي.لأسلوبه في التعامل مع بعض اللاعبين دون غيرهم رغم ان الوطن للجميع ولم يسلم وليد من الانتقادات الشديدة بسبب خياراته الأخيرة في تشكيلته.
فقد أثار قرار استدعاء أشرف داري، المدافع المحترف في الدوري المصري، جدلًا واسعًا بين الجماهير المغربية، خاصة مع إقصاء أسماء لامعة مثل أمين حارث وساميي مايي و الوزاني وأملاح من القائمة النهائية رغم تألقهم اكثر من غيرهم واعتبر بعض النقاد أن هذه الاختيارات غير مبررة ولا تخدم مصلحة المنتخب، فيما رأى آخرون أن الركراكي يحاول تطبيق رؤيته الخاصة وبناء فريق على المدى الطويل.
لكن، بعيدًا عن الجدل والانتقادات، يبقى الركراكي أحد المدربين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الكرة المغربية، من خلال أسلوبه الفريد في إدارة الفريق وتفاعله مع اللاعبين. وبين مؤيد ومعارض، يبقى السؤال: هل سيكون الركراكي قادرًا على إرضاء الجماهير المغربية وتحقيق النتائج المرجوة؟ أم سيظل موضوعًا للنقاش والجدل في الفترة المقبلة؟