يناير المقبل هو الموعد الذي حددته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمراقبة مالية أندية البطولة الاحترافية من طرف مديرية المراقبة التي يترأسها عبدالله غلام الرئيس السابق للرجاء البيضاوي.المراقبة تشمل الجانب المالي والتسييري حتى تكون جميع الأندية المشكلة للبطولة الاحترافية تعمل بطريقة شفافة بعيدا عن الطرق السابقة التي كانت في غالبيتها تتسم بالضبابية في التعامل خصوصا من الناحية المادية
لجنة مراقبة مدى استجابة الأندية لدفتر التحملات تستأنف بدورها مهامها في يناير المقبل لمراقبة كيفية تعامل الفرق مع الشروط الجديدة للاحتراف المنصوص عليها في دفتر التحملات الجديد الذي سيرى النور قبل نهاية السنة الجارية
وإذا كان أول دفتر تحملات للاحتراف في تاريخ المغرب قد حدد الضمانة المالية في 900 مليون سنتيم، فإنها سترتفع في ظل الدفتر الثاني إلى أزيد من مليار سنتيم، نظرا لارتفاع مداخيل الأندية وكذا استفادتها من عائدات النقل التلفزي والاستشهار وكذا منح البطولة الاحترافية وكأس العرش. هذه الأخيرة عمدت الجامعة إلى الزيادة فيها لتصل منحتها إلي 250 مليون سنتيم بعدما كانت لاتتعدى في المواسم السابقة 150 مليون سنتيم
وبعدما قام ثلاثة أعضاء ويتعلق الأمر بأحمد غيبي رئيس لجنتي البرمجة والتحكيم وعبدالله غلام الناطق الرسمي للجامعة ورئيس مديرية المراقبة ومحمد الزغاري بزيارة إلى فرنسا وبلجيكا للوقوف على تجربتهما في مراقبة مالية الأندية قبل إحداث العصبة الاحترافية في نهاية الموسم الحالي، فإنه سيتم الاستفادة من هذه الزيارة خصوصا بالنسبة لمديرية المراقبة
