اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، 12 أسبوعا فترة للانتقالات الصيفية لهذا الموسم، انطلقت في فاتح يونيو الماضي على أن تغلق في الـ19 من الشهر المقبل، تحت إشراف الاتحاد الدولي، الذي يمنح للجامعات الحق في اختيار فترة افتتاح “المركاتو” في بلادها، مع إعطائها الحق في الاختيار بين 12 أسبوعا وأربعة أسابيع، مدة خوض الانتقالات الصيفية والشتوية معا.
وعلى عكس الدوريات الأوروبية التي انتهت فترة انتقال لاعبيها، أول أمس، فأمام الأندية الوطنية الوقت الكافي لتعزيز صفوفها، والبحث عن سد مراكز الخصاص الموجودة في المجموعة، إذ سيكون أمامها 19 يوما قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية بشكل رسمي، فيما ستمتد فترة الانتقالات الصيفية لأربعة أسابيع فقط، بداية من 20 دجنبر إلى غاية 16 يناير، كما تمنح الجامعة الحق للاعبين المتنازعين مع أنديتهم شهرا إضافيا من أجل البحث عن فريق آخر، شريطة أن يكون الانتقال على المستوى الوطني فقط.
وكشف عبد الرحمان البكاوي، الكاتب العام للعصبة الاحترافية، في تصريح خص به “هسبورت”، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يمنح جميع الجامعات الحق في الاختيار بين 12 أسبوعا وأربعة أسابيع سنويا من أجل تحديد موعد فترة الانتقالات الصيفية والشتوية، حيث فضلت الجامعة المغربية اعتماد 12 أسبوعا في “المركاتو” الصيفي وأربعة أسابيع في “المركاتو” الشتوي، مشيرا إلى أنه في حالة تجاوز التواريخ المحددة والموثقة لدى “الفيفا” بدقيقة واحدة فقط سيتم إلغاء الانتقال بصفة رسمية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه يتم منح شهر إضافي بالنسبة إلى اللاعبين المتنازعين مع أنديتهم قبل إغلاق “المركاتو” قصد البحث عن فريق آخر خلال تلك الفترة، شريطة أن يكون الانتقال على المستوى الوطني على اعتبار أن الانتقال خارج المغرب يكون تحت إشراف “الفيفا”، كما أنها تمنح أيضا شهرا بالنسبة إلى الأندية التي انفصلت في تلك الفترة عن لاعب برغبته، وذلك في حال حاجتها الضرورية إلى لاعب آخر في إحدى المراكز.
يشار إلى أن مجموعة من اللاعبين في البطولة الوطنية، الذين كانوا يرغبون في الانتقال للممارسة في الدوريات الأوروبية، قد انتهى حلمهم أول أمس مع انتهاء فترة الانتقالات هناك، إذ لم يتبق أمامهم إلا الدوريات الخليجية، التي ستغلق أبوابها هي الأخرى في الـ19 من الشهر المقبل.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]