الفتح الناظوري يقدم اعتراضًا تقنيًا على قرارات الحكم أيوب بهلول بعد استفزازات طالت لاعبيه
سبور ناظور – عماد الذهبي
أعرب عميد فريق الفتح الناظوري، يوسف حمداني، ولاعبو الفريق عن استيائهم الشديد من القرارات التحكيمية التي اتخذها الحكم أيوب بهلول من عصبة مراكش أسفي، في المباراة التي جمعته مع فريق وداد تمارة ضمن منافسات الدوري. المباراة، التي انتهت بفوز الوداد. بهدف دون رد شهدت سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي كان لها تأثير كبير على مجريات اللقاء.
وفي تصريحات صحفية عقب المباراة، عبّر حمداني عن استغرابه من بعض قرارات الحكم التي وصفها بـ”المثيرة للجدل”، مشيرًا إلى الضغط المستمر الذي تعرض له لاعبو الفتح الناظوري من قبل الحكم، مما أثر على أدائهم داخل الملعب. كما أشار إلى بعض التصرفات التي اعتبرها استفزازية تجاه اللاعبين، وهو ما دفعهم للتعبير عن غضبهم. أبرز القرارات التي أثارت استياء الفريق كان الطرد غير المبرر لمهاجم الفريق، سليمان الصقالي، والذي اعتبره حمداني قرارًا لا يتناسب مع مجريات المباراة.
عميد الفتح الناظوري أكد أن الحكم لم يراعِ الحيادية في اتخاذ قراراته، مما جعل اللاعبين يشعرون بعدم العدالة في المعاملة. وأوضح أن هذه القرارات أثرت بشكل واضح على معنويات الفريق، إلا أن ذلك لن يثني الفتح الناظوري عن مواصلة العمل الجاد في المباريات المقبلة لتحقيق نتائج أفضل.
في السياق نفسه، عبر عدد من لاعبي الفتح الناظوري عن استيائهم من نفس القرارات، مؤكدين أن هذه التصرفات التحكيمية قد تؤثر سلبًا على المنافسة الشريفة في البطولة. لكن على الرغم من ذلك، أصروا جميعًا على ضرورة التركيز على تحسين الأداء وعدم السماح لأي عامل خارجي بالتأثير على طموحات الفريق في المراحل المقبلة من الدوري.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريق قد قام بتقديم اعتراض تقني على الحكم أيوب بهلول، نتيجة للقرارات التي اعتبرها غير عادلة وأثرت بشكل كبير على سير اللقاء. عميد الفريق، يوسف حمداني، أشار إلى أن الاعتراض جاء بسبب غياب الحيادية في قرارات الحكم، وعدم مراعاة الظروف المشابهة للفريقين خلال المباراة. كما أكد على أهمية تطبيق العدالة والتحكيم بشكل متساوٍ بين جميع الفرق في البطولة.
الفتح الناظوري أكد على تمسكه بالقيم الرياضية وحقوق اللاعبين، ورفض أي تحكيم قد يؤثر سلبًا على نتائج المباريات. الفريق يواصل تركيزه على تحسين أدائه في المباريات القادمة، آملاً في أن تساهم هذه الاعتراضات في تصحيح الأخطاء التحكيمية في المستقبل، وضمان عدالة أكبر في المباريات القادمة.