100 مليون للفضية و50 للبرونزية ومنح أخرى تنتظر المتأهلين إلى الأدوار النهائية
حددت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية حوافز مالية للمشاركين في الألعاب الأولمبية، التي تحتضن منافساتها ريو دي جانيرو البرازيلية في الفترة الممتدة بين خامس و21 غشت المقبل.
ويحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مبلغ 150 مليون سنتيم، بغض النظر عن النوع الرياضي، الذي يشارك فيه، فيما ينال صاحب الميدالية الفضية مبلغ 100 مليون سنتيم، و50 مليونا للفائز بالبرونزية.
وقال نور الدين بنعبد النبي، كاتب عام وأمين مال اللجنة الوطنية الأولمبية، إن المتألقين في الألعاب الأولمبية سيستفيدون من مبالغ مالية مهمة، وفق البرنامج المسطر بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية.
وأضاف بنعبد النبي في تصريح لـ”الصباح الرياضي” أن الأبطال الرياضيين سيحصلون على هذه الحوافز من الحساب الممنوح لإعداد رياضيي النخبة.
وأكد بنعبد النبي أن هذه الدورة الحالية ستشكل الاستثناء من خلال دعم جميع الأبطال، الذين سيحرزون نتائج إيجابية، سواء المتوجين بمختلف الميداليات، أو المتأهلين إلى الأدوار النهائية، وتابع “كل عداء أو بطل رياضي يتأهل إلى الدور الثاني سيحصل على مبلغ 50 ألف درهم، على أن يرتفع المبلغ بعد كل تأهل إلى الدور الموالي، في الوقت الذي ستكون هناك حوافز مالية لأبطال آخرين، ممن لا يخوضون التصفيات، نظير المشاركين في الماراثون، إذ ينتظر أن يحدد المركز الذي يحتله قيمة المبلغ”.
وإضافة إلى المنح المرصودة للأبطال الرياضيين في حال تألقهم، أو تأهلهم إلى أدوار متقدمة في مختلف السباقات والرياضات الممثلة، حددت اللجنة الأولمبية مصروفا للجيب لكل المشاركين، إضافة إلى الأطقم التقنية والإدارية ومرافقي الأبطال وممثلي اللجنة الأولمبية.
وأوضح بنعبد النبي أن هذه الحوافز اتفق بشأنها بين اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارها الجهاز الوصي على القطاع الرياضي، وتابع “هدفنا تشجيع الأبطال على التألق في أولمبياد ريو دي جانيرو، وتحفيزهم على العطاء، خاصة أن للألعاب الأولمبية قيمة رياضية غاية في الأهمية”.
عيسى الكامحي
بلماحي: الدراجة أوفت بالتزاماتها
يخوض منتخب الدراجات استعدادات مكثفة تحضيرا لأولمبياد 2016 بريو دي جانيرو إلى غاية 12 غشت المقبل، قبل التوجه إلى البرازيل.
وتأهل إلى الألعاب الأولمبية ثلاثة دراجين، وهم سفيان هدي ومحسن لحسايني وأنس ايت العبدية، من أصل سبعة دراجين تأهلوا عن المنطقة الإفريقية، وذلك بعدما تمكنت الدراجة المغربية من احتلال المركز الأول على الصعيد الإفريقي.
واستعد منتخب الدراجات للأولمبياد من خلال حضوره في عدة معسكرات داخل المغرب وخارجه، من بينها سباقات في التشيك والنمسا وبولونيا وألمانيا ولندن.
وقال محمد بلماحي، رئيس جامعة الدراجات، إن الدراجة المغربية أوفت بالتزاماتها تجاه نفسها ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية من خلال حضورها في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي، بعد دورة لندن 2012.
وأضاف بلماحي في تصريح ل”الصباح الرياضي”، أن الدراجة الوطنية نجحت في كسب رهان التأهل، بعد احتلالها المركز الأولى إفريقيا، علما أن هناك رياضات لم تتأهل إلى هذه التظاهرة العالمية الكبرى.
وبخصوص حظوظ الدراجة المغربية في الأولمبياد، أكد بلماحي أنه من الصعب جدا الفوز بإحدى الميداليات، طالما أن هناك سباقا واحدا يمتد لمسافة 247 كيلومترا، أي سبع ساعات من التنافس الحاد، ما يجعل مأمورية الفوز بإحدى الميداليات صعبا للغاية، قبل أن يضيف “إن الدراجين المغاربة سيحاولون بذل قصارى الجهود حتى يتمكنوا من تشريف الراية الوطنية في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى”.
ع. ك
الكأس آخر محطة لتحضير العدائين
سيكون أغلب العدائين المؤهلين للألعاب الأولمبية على موعد مع نهائي كأس العرش، الذي يحتضنه مركز بنسليمان لألعاب القوى السبت المقبل.
ويشارك أغلب العدائين، بعد تأهلهم إلى نهائي كأس العرش رفقة أنديتهم، التي يدافعون عن ألوانها في المنافسات الوطنية. وعلم “الصباح الرياضي”، أن حميد الزين، عداء الفتح الرياضي وفدوى سيدي مدان، المنتمية إلى فريق اتصالات المغرب وعزيز أوهادي، عداء الجيش الملكي، سيكونون من أبرز المشاركين في نهائي كأس العرش، إضافة إلى عدائين آخرين، ممن تأهلت أنديتهم إلى النهائي.
ويشكل نهائي كأس العرش ببنسليمان آخر محطة للعدائين للمشاركة في السباقات الوطنية والدولية، قبل العودة لاستئناف التحضيرات في إفران إلى غاية خامس غشت المقبل، موعد سفر بعثة ألعاب القوى إلى ريو دي جانيرو البرازيلية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]