استقالة غير مفهومة لرؤساء أندية الناظور..؟؟

9 أكتوبر 2013
استقالة غير مفهومة لرؤساء أندية الناظور..؟؟

سبورناظور : سفيان الكامل

نعود مرة أخرى للخوض في حيثيات الموضوع الذي طفح على السطح مؤخرا ، وهو الموضوع الذي جعل الراي العام والشارع الرياضي أيضا في حالة انزعاج وغضب تام ، ويتعلق الأمر هنا بالقرار الفجائي والغريب الذي أعلنه رئيسي فريق الهلال الناظوري والفتح الناظوري على التوالي ، حيث أعلنا عن الإستقالة النهائية ولأسباب يعتريها نوع من الغموض والإستفهام.

فرئيس فريق فتح الناظور أعلن عن إستقالته خلال الجمع العام الذي عقده الفريق في الايام الأخيرة، وبصفة نهائية ، ونعي جيدا أن السيد البشير الرمضاني له الحق الكامل في تقديم الإستقالة ومتى شاء ، لكن مايُعاب عنه هو أن الفريق الفتحي في أمس الحاجة لمن يقوده في الظرفية الراهنة على الأقل وكان من الأجدر على السيد البشير الرمضاني البحث عن أسباب تراجع بريق النادي وإيجاد الموارد المالية عوض الإستسلام وترك الفريق في مهب الريح وبلا رئيس ،خاصة وأن النادي مقبل على خوض البطولة في الايام القليلة ، لذلك فهو يحتاج من يرتب بيته ولا من يشتته ويجعل الفريق يسير بثبات نحو مصير مجهول.

أما رئيس فريق الهلال الناظوري السيد مصطفى اليماني فإنه زاد الطين بلة ، حيث قدم استقالته بدون سابق إنذار وبلا سبب حقيقي ،والغريب في الأمر أن الإستقالة كانت قبل عيد الأضحى بأيام معدودة، ففي الوقت الذي كان لزاما على السيد مصطفى اليماني رئيس الهلال الناظوري أن يلملم شمل الهلال ويرتب أموره استعدادا للموسم الجديد فاجأ الجميع بالإستقالة الغير متوقعة ، ومثل هذه التصرفات والقرارات الجبانة والغير مسؤولة تجعل النادي الهلالي عرضة للمشاكل والأزمات الإدارية ،  وهذا يؤثر سلبا على مردود الفريق خلال كل موسم، لهذا كان على السيد مصطفى اليماني عدم المغامرة والمجازفة وتحمل مسؤولية تسيير نادي بحجم الهلال ثم من بعدها اتخاذ قرار الإستقالة ، وهو مايمكن اعتباره قمة التلاعب بمشاعر الجماهير الهلالية .

وأقل مايقال على رؤساء أنديتنا الناظورية أنهم عديمي المسؤولية ، ولا يفقهون بتاتا في مايسمى بالتسيير الرياضي ولعل الظروف والأوضاع التي تعيشها أنديتنا أحسن دليل على ذلك ، ثم إن رئيسي الهلال والفتح لم يقدرا طموحات ورهانات الجماهير الناظورية ، واستسلموا للأوضاع التي تُحيط بالناديين .

ولنعلنها بصراحة الرياضة بمدينة الناظور انتهت بانتهاء رجالها الذين كانوا يسخرون جل إمكاناتهم لخدمة الرياضة المحلية ، أما الآن فصار الربط بين الأهداف الشخصية والمسؤولية من أولويات رجالاتنا ، إذان فماذا عسانا أن ننتظر من هؤلاء غير الفشل الذريع ..

sada9a

الاخبار العاجلة