سعيد لوكيلي ، رجل المهمات الصعبة رفقة الهلال الناظوري..

4 ديسمبر 2013
سعيد لوكيلي ، رجل المهمات الصعبة رفقة الهلال الناظوري..

سبورناظور:سفيان الكامل

لا أحد يشكك في قدرات مدرب فريق الهلال الناظوري سابقا السيد سعيد لوكيلي ، حيث إن إنجازاته رفقة أندية اتحاد الدريوش ووفاق أزغنغان وهلال الناظور تتحدث عنه ، وتجعلنا على يقين أن هذا الرجل يتوفر على كفاءات أقل مايقال عنها أنها في المستوى ، وذلك حسب شهادات وإفادات من لدن مسؤولين وأطر تقنية .

وبما أن السيد سعيد لوكيلي انفصل عن الهلال الناظوري بالتراضي أيام تواجد اللجنة المؤقتة لتسيير الهلال الناظوري ولأسباب لا تعدو أن تكون مادية على حد قول المدرب ذاته وعلى لسان مسؤولي الهلال أيضا ، فإن الأخير عبر عن تضامنه المطلق وحبه العميق لفريق الهلال الناظوري رغم إنفصاله عن الفريق وللأسباب المذكورة آنفا والتي استحال معها إيجاد البديل ، ويتجلى تعبير السيد سعيد لوكيلي لحبه لفريق الهلال الناظوري من خلال تتبعه المستمر لآخر مستجدات النادي عن كثب ، بل والحضور الفعلي إلى أرضية الميدان خلال كل مباراة ، حيث وكما شاهدنا جميعا فإن السيد سعيد لوكيلي حضر إلى عين المكان وساند الفريق خلال مباراته ضد طلبة تطوان، وشجعه عند قيامه لأي محاولة وتحسر وغضب عن ضياعه كذلك لأي فرصة .

وإلى جانب كل هذا ، فإننا وكمتابعين للشان المحلي ، نتذكر ونستحضر تضحيات هذا المدرب رفقة فريق الهلال الناظوري ايام الحسرة والشدة ، تلك الايام السوداء التي مر بها الهلال عندما تخلى بودسداس عن رئاسة النادي وسط الموسم وقرر إخلاء سبيل كثير من اللاعبين، وحينها لجأ بعض الغيورين إلى الإتصال بلوكيلي لإنقاذ مايمكن إنقاذه ، وبالفعل تم إنقاذ الهلال من عدة مباريات وخارج الميدان وكان بالإمكان أن يقدم الهلال الإعتذار لولا مجهودات محبيه ومجهودات هذا المدرب الذي لبى النداء و اتصل وأقنع اللاعبين باللعب من أجل قميص الهلال وفي لحظات كان فيها الهلال يعيش أسوء أيامه.

لكن ماأثار استغرابنا هو الطريقة التي تم بها التعامل مع هذا الإطار الكفؤ والذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل شيئ واحد ألا وهو إسعاد الجماهير ، حيث أفادت مصادر تابعة لهذا المدرب ، أن المكتب المسير الحالي للهلال بقيادة مصطفى اليماني لم يكلف نفسه عناءا على الأقل لتقديم كلمة شكر على مجهودات هذا المدرب مقابل خدماته للفريق خاصة وأن لوكيلي كان يعلق أمال كبيرة على هذا المكتب على اعتبار أن أغلب أعضاء المكتب يتشكلون من محبي الهلال الذين كانوا يطلبون من لوكيلي إنقاذ الهلال عبر إشرافه عن مباريات الفريق داخل وخارج الميدان وبدون مقابل مادي، لكن حدث العكس ولم يُبدي أحد الإهتمام به وعلى الأقل الإتذار له عن استحالة تعويض ماقدمه لهذا الفريق ،وهو الأمر الذي أقلق وأزعج السيد لوكيلي حسب مصادرنا بل وقد أعلن تذمره إزاء هذا التصرف الذي يعكس نكران الجميل وتوظيف مبدأ الإستغلالية والإنتهازية في الكثير من الحالات على حد قول مصدرنا ، تُرى أهكذا يُعامل الذي يُقدم الجميل ؟ أبهذه الطريقة نشكر الذي كون فريق الهلال وأشرف على انتدابات لاعبيه إبان الموسم الماضي ؟ تساؤلات كثيرة تُطرح حول هذه النازلة وموقع سبورناظور يعدكم بالعودة إلى الموضوع إيمانا منه بمبدأ الرأي والراي الآخر.

الاخبار العاجلة