ولد فى يوم الخميس 25 يناير 1980 فى تاراسا وحصل على ميدالية الشرف من قريته بسبب تميزه فى مجال الرياضة و قال حينها : ” أحاول فقط أن أقوم بعملى على أكمل وجه ” ونال بطولة العالم فى نيجيريا عام 1999 مع منتخب الناشئين وعندما غادر بيب غوارديولا إلى إيطاليا استدعاه لويس فان غال و أدخله الفريق الأول فى برشلونة ليثبت أنه لاعب وسط كامل و يقنع كذلك فرانك ريكارد ولكنه عانى من الإصابة بالرباط الصليبي ليبتعد عن مستواه قليلاّ عقب عودته من الإصابة ليحزن الكثيرون على تشافى لكنه عاد من جديد وكان أفضل لاعب فى كأس الأمم الأوروبية 2008 التى فازت بها أسبانيا وكان يجب أن يحصل على جائزة أفضل لاعب فى العالم 2008 و ليس كرستيانو رونالدو ! .
كل 150 تمريرة لتشافى يكون متوسط نسبة الخطأ اثنين أو ثلاثة فقط فهو يلعب اللعب البسيط و السهل الممتنع وهو أصعب شىء فى كرة القدم , هو عبارة عن خريطة كامل لديك فى الملعب تستطيع أن تتحكم وتمتلك الفريق والملعب بالكامل , دائماّ يحب لعب الكرات القصيرة ورائع فى تغيير الملعب من اليمين لليسار و العكس , هو روح البرسا , تشافى دينامو برشلونة و ميزان الفريق .
عقب مرور 32 دقيقة من الكلاسيكو لم يجد أحد ليونيل ميسى و لم يستطع ميسى تدمير دفاع ريال مدريد لكن تشافى شريك ميسى الأفضل تمكن من تدمير دفاع الريال بتمريرة حريرية لـ ليو وتمكن من حل مشاكل برشلونة بلمسته البسيطة ليمثل الهدف الأول نقطة التحول للبرسا و للقاء ليلعب برشلونة مثل محمد على كلاى أمام اى منافس له ليلعب ريال مدريد وهو يشعر بدوخة من لكمة تشافى القوية طوال اللقاء و لولا تألق كاسياس لتلقى ريال مدريد اللكمة تلو الأخرى و سقط على الأرض مغشياّ عليه بسبب الوحش تشافى ليفوز البرسا بهدفين فقط و يتم وضع تشافى فى أغلفة جميع صحف العالم و يزيد من إبداعه و تألقه و يعلن عن الوحش تشافى إبن تيراسيا و يصل ميسى لـ 40 هدف هذا الموسم بفضل مساعدات تشافى الرائعة .
مقالة بقلم : بابلو فارسكى
نقلا عن موقع canchallena وصحيفة LA NACION