أحداث شغب بملعب أدرار تثير الجدل وتفتح نقاشاً حول تركيبة الجماهير في المباريات المقبلة
سبور ناظور – متابعةً
خلّفت أحداث الشغب الخطيرة التي شهدها ملعب أدرار بأكادير، خلال المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي بأولمبيك الدشيرة، صدمة واسعة في الشارع الرياضي المغربي، بعدما تحولت المدرجات إلى ساحة فوضى شوهت صورة كرة القدم الوطنية، وذلك في ظرفية حساسة تتزامن مع العدّ التنازلي لانطلاق كأس إفريقيا للأمم.
هذه الواقعة المؤسفة أعادت إلى الواجهة النقاش حول سلوك بعض الجماهير، حيث ارتفعت أصوات تطالب بإعادة النظر في تركيبة المشجعين الذين سيسمح لهم بحضور مباريات المنتخب الوطني المقبلة، مع الدعوة إلى حصر الحضور على العائلات ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، بدل فصائل الألتراس التي تتهم بكونها السبب المباشر في الانزلاقات الأمنية وتشويه صورة الكرة المغربية.
المثير في الجدل القائم أن عدداً من النشطاء، الذين كانوا في وقت سابق ينتقدون ما وصفوه بـ”سلبية” جمهور العائلات والمشاهير على المنصات الرقمية، غيّروا مواقفهم بعد أحداث أدرار، معتبرين أن هذه الفئة هي الأقدر حالياً على تقديم صورة حضارية مشرفة عن المغرب في الاستحقاقات القارية والدولية، بعكس بعض جماهير الأندية التي لم تُثبت بعد قدرتها على الالتزام والانضباط داخل الملاعب
