أنغولا وزيمبابوي في صدام لا يقبل القسمة على اثنين بكأس أمم أفريقيا 2025
سبور ناظور – متابعة
في مجموعة تُعد فيها منتخبا منتخب مصر لكرة القدم ومنتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم الأوفر حظًا، يخوض منتخبا منتخب أنغولا لكرة القدم ومنتخب زيمبابوي لكرة القدم مواجهة مصيرية تُشبه النهائي المبكر، يوم الجمعة 26 دجنبر، بمدينة مراكش، ضمن الجولة الثانية من منافسات كأس أمم أفريقيا 2025. كلا المنتخبين استهل مشواره بالهزيمة بنتيجة واحدة (2-1)، ما يجعل هذه المباراة حاسمة في سباق التأهل إلى دور ثمن النهائي، حيث لم يعد الخطأ مسموحًا.
المنتخب الأنغولي، الملقب بـ“بالانكاس نيغراس”، والذي بلغ ربع نهائي النسخة الماضية، يجد نفسه مطالبًا بتأكيد مكانته كأحد المرشحين للعب دور الحصان الأسود، وتعويض خسارته أمام جنوب أفريقيا، خاصة بعد السقوط في الشوط الثاني. في المقابل، يدخل منتخب زيمبابوي المواجهة بطموح كبير ورغبة في الثأر، بعدما صمد طويلًا أمام مصر في الجولة الأولى قبل أن يتلقى هدف الهزيمة في الوقت بدل الضائع، في مباراة أظهرت صلابته وقدرته على مقارعة الكبار.
وتنطلق مباراة أنغولا وزيمبابوي في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا (13:30) من يوم الجمعة 26 دجنبر 2025، على أرضية ملعب مراكش، وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير، بالنظر إلى قيمتها في تحديد ملامح المنافسة داخل المجموعة. وستُنقل المواجهة عبر عدد من القنوات والمنصات الدولية، ما يعكس أهميتها على الصعيد القاري.
رياضيًا، تمثل هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا للجاهزية الذهنية والتكتيكية، بين منتخب أنغولي يسعى لتجاوز عقدة البداية، وزيمبابوي يخوض سادس مشاركة له في نهائيات الكان بعد عودته القوية عقب استبعاده من طرف الفيفا سنة 2023. وفي بطولة هامش الخطأ فيها شبه منعدم، قد تكون هفوة صغيرة كافية لإقصاء أحد الطرفين مبكرًا، ما يجعل هذا الصدام أكثر من مجرد مباراة ترتيب، بل محطة فاصلة لفرض الذات والبقاء في سباق كأس أمم أفريقيا 2025.
