إسماعيل الزياني : موهبة صاعدة في برشلونة تختار حمل قميص المنتخب المغربي
إسماعيل الزياني، موهبة شابة قادمة بقوة في عالم كرة القدم، ابن مدينة الناظور، يواصل تسليط الأضواء عليه في صفوف نادي برشلونة الإسباني. ولد عام 2009 من والد مغربي ينحدر من الناظور وأم إسبانية، تمكن من إثبات جدارته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية “لاماسيا” الشهيرة، حيث يرتدي حالياً شارة العمادة مع فريق الناشئين تحت 15 سنة.
يُعتبر الزياني من اللاعبين المميزين في فئته، ويواصل التألق مع فريقه، مما جعله محط أنظار العديد من المتابعين والكشافة . ومع ذلك، اختار إسماعيل طريقًا مختلفًا عن معظم اللاعبين المزدوجي الجنسية، حيث فضل حمل قميص المنتخب المغربي بدلاً من اللعب مع إسبانيا، رغم تلقيه دعوة رسمية من الاتحاد الإسباني للانضمام إلى منتخباتها السنية.
عائلة الزياني أكدت، في تصريحات خاصة لموقع “سبور ناظور”، فخرها وسعادتها باختيار إسماعيل تمثيل بلده الأم، وأشارت إلى أن قرار اللعب للمغرب كان نابعا من رغبة اللاعب نفسه، الذي يشعر بانتماء قوي لوطنه وجذوره المغربية. وبناءً على هذا القرار، انضم إسماعيل إلى صفوف المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة، حيث يتطلع إلى تقديم أداء مميز وتحقيق المزيد من النجاحات على المستوى الدولي.
الزياني الذي يحمل شارة العمادة في فريق برشلونة لأقل من 15 عامًا، لا يزال يُعتبر من أبرز الأسماء الشابة في كرة القدم الإسبانية، ويتوقع له الخبراء مستقبلًا مشرقًا سواء في الدوري الإسباني أو على الساحة الأوروبية. وسائل الإعلام الإسبانية لم تتردد في الإشادة بمهاراته القيادية وتقنياته العالية، مؤكدة أنه لاعب يمتلك إمكانيات كبيرة تؤهله للوصول إلى أعلى المستويات والسير على خطى جمال .
بقراره هذا، ينضم إسماعيل الزياني إلى قائمة اللاعبين المغاربة الذين اختاروا تمثيل أسود الأطلس، على الرغم من الضغوط والإغراءات التي قد تواجههم لتمثيل منتخبات أوروبية. وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على رغبة العديد من اللاعبين المغاربة في تعزيز صفوف المنتخب الوطني والمساهمة في رفع رايته عاليًا في المحافل الدولية.