سبورناظور : عماد الذهبي
بدأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في اتخاذ خطوات حاسمة ضد بعض رؤساء الجامعات الرياضية، بعد النتائج المخيبة في أولمبياد باريس. وفي هذا السياق، تستعد الوزارة لمراسلة عدد من رؤساء الجامعات الرياضية، على رأسهم منقذ حاجي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة، لاستفسارهم عن أسباب تدهور الأداء الرياضي رغم الإمكانيات المتاحة.
منذ عام 2019، لم يعقد حاجي أي جمع عام، رغم حصوله على دعم مالي من الوزارة قدره 100 مليون سنتيم. ووفقًا لمصادر مطلعة، يسعى حاجي إلى إقصاء منافسيه المحتملين، مثل نور الدين البرنوصي، رئيس الرجاء، وأنس الزياتي، رئيس الفتح الرياضي، وذلك بطرق مثيرة للجدل بسبب معارضتهما لطريقة تدبيره للجامعة.
وتواجه الوزارة ضغوطاً متزايدة لإقالة حاجي بسبب الخروقات التي تلاحقه والشكايات المتعددة التي تحرج الوزارة. وفي ضوء ذلك، طالبت مجموعة من الأندية الوزارة بالتدخل الفوري قبل أن تتفاقم الأوضاع، وفتح تحقيق شامل في التجاوزات التي تعاني منها الجامعة، خاصة في ظل سعي حاجي للترشح لولاية ثالثة خلافاً لما تنص عليه القوانين، بعد 17 عامًا من القيادة دون تحقيق نتائج تُذكر.
يُذكر أن فشل حاجي في أولمبياد باريس كان من بين الأسباب التي دفعت الوزارة للتحرك بهدف إعادة هيكلة الجامعات الرياضية وتحقيق أداء أفضل في المحافل الدولية.