فصائل مشجعة لفرق مغربية عقدت اجتماعات سرية لمواجهة قرار منعها
عقدت فصائل مشجعة لعدد من الفرق الوطنية، اجتماعا سريا طارئا، لدراسة أوضاع «الحركية» بالبطولة الوطنية ، وقرار المنع الذي صدر من السلطات في حقها أخيرا، بعد توالي أحداث الشغب في الملاعب الوطنية.
ورفضت فصائل عدد من الفرق الوطنية، اتهامها بإثارة الفوضى والشغب، مؤكدة أنها ساهمت بشكل فعال وكبير في إعطاء رونق وصورة حسنة عن كرة القدم الوطنية، بل كانت لمستها واضحة في الرفع من مستوى المباريات بشكل واضح.
وتعتبر هذه الفصائل، أن لها جزءا كبيرا من النجاح الإعلامي الذي وصلت له البطولة الوطنية، التي باتت تسوق على مستوى عالمي، بحكم نقل قنوات عربية وعالمية لمباريات المنافسات المحلية، وذلك من خلال اللوحات الفنية التي كانت تصنعها في المدرجات.
وأصدرت مجموعة من الفصائل بلاغا نشر على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد فيه توحيد الرؤى لمواجهة قرار السلطات، والتضامن من أجل الضغط على المسؤولين لإلغاء قرار المنع، والتعامل مع هذه الفصائل بطرق مغايرة.
وأكد البلاغ «لن نبقى مكتوفي الأيدي ولن نسكت عن هذا الظلم، وستكون لنا ردود فعل سلمية وحضارية حتى يتم إلغاء قرار المنع، وعودة الفصائل إلى الملاعب بدون قيود ولا شروط، لأنه أولا وأخيرا لا حلاوة لكرة القدم بدون جمهور».
ودعا البلاغ كل المجموعات المشجعة للفرق في مختلف أنحاء المملكة، الانضمام إلى اتحاد «الإلتراس المغربي»، من أجل الوقوف أمام قرار المنع.
ويرفض أعضاء بعض هذه الفصائل البوح بمكان وتاريخ انعقاد اجتماعاتها، أو حتى أسماء الفصائل التي تقود هذه الحملة، إلى حين وضع برنامج واضح وسلمي، سيخرج للعلن في الأيام القليلة المقبلة.
العقيد درغام
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]