شهد مركب محمد السادس لكرة القدم أول حصة تدريبية للمنتخب الوطني المغربي بحضور جميع اللاعبين، حيث أثبتت الفحوصات الطبية المكثفة التي خضعوا لها تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق الوطني أن جميعهم في صحة جيدة وجاهزون للتحديات القادمة.
وتركزت الحصة التدريبية، التي أشرف عليها المدرب وليد الركراكي، على تحسين اللياقة البدنية وتطوير الجانب التقني، مما يعكس استعداد الفريق للمباريات المهمة المقبلة ضد منتخبي الغابون وليسوتو، والتي ستقام بالملعب الكبير بأكادير يومي الجمعة 6 شتنبر والإثنين 9 شتنبر، بداية من الساعة الثامنة مساءً.
تصريحات من قلب المعسكروفي تصريح حصري، قال اللاعب الشاب الواعد الواحدي: “تلقيت خبر استدعائي للمنتخب المغربي في الملعب.. إنها المرة الأولى وهذا يعني لي الكثير”. وأضاف: “هذا الاستدعاء يعني لي الكثير، والكل يرغب في اللعب للمغرب، وهو حلم للجميع. الحمد لله، أنا اليوم هنا”.
وتابع الواحدي حديثه قائلاً: “عائلتي سعيدة جدا لأنها المرة الأولى لي، وكانت أسعد مني. في الألعاب الأولمبية قدمنا عملا كبيرا وكل الجماهير كانوا سعداء”. واختتم: “حاليا أمامنا كأس أفريقية، وأقول للجماهير المغربية شكرا لكم وسنلتقي في السادس من هذا الشهر”.
أما اللاعب الشاب أدم أزنو، فقد عبر عن سعادته الكبيرة بهذه الدعوة قائلاً: “والدي هما من أخبراني بتوجيه الدعوة إلي من الفريق الوطني، كنت أريد أن أستمع للندوة مباشرة وأعيش تلك اللحظة الرائعة، لكنني كنت ملتزما بالتداريب. أنا سعيد وعائلتي سعيدة بهذه الدعوة، وشرف لي أن أتواجد مع هؤلاء اللاعبين”.
وعن الأجواء داخل معسكر المنتخب، قال أزنو: “زوينة بزاف، عجبني الحال، لقيت راسي وسط لاعبين رائعين، كلنا كنلعبو كرة زوينة، هي اللي كيتمنى كل واحد يشوفها”. وأضاف حول الاستقبال الذي خصصه له زملاؤه: “من البداية احتضنوني، هناك كثير من اللاعبين يتكلمون الإسبانية وهذا يسهل الأمر علي، أنا أصغرهم لذلك فهم يعتنون بي وأنا فرحان بزاف ومن المنتظر أن يكون جميع اللاعبين متاحين أمام الناخب الوطني وليد الركراكي في المبارتين القادمتين أمام الغابون وليسوتو، حيث يأمل الجمهور المغربي في أن يقدم “أسود الأطلس” أداءً يليق بسمعة الكرة المغربية ويحققوا النتائج المرجوة.