سبورناضور : عماد الذهبي
تسير أشغال إعادة بناء الملعب البلدي ببركان بوثيرة سريعة ولم يتبق إلا أياما قليلة كي يستعيد أبناء مدينة الليمون ملعبهم بعد موسمين من الاغتراب والمعاناة بسبب التنقلات والمتاعب المالية والمعنوية ،ويعودون لأحضان المحبين والعشاق حيث وصلت الأشغال إلى مراحلها الأخيرة فبعد وضع العشب الاصطناعي الذي هو من الجيل الجديد مراع لمواصفات المعايير الدولية ،وتثبيت الأعمدة الكهربائية أد بإمكان الفريق إجراء مقابلاته ليلا وبناء المدرجات ومستودع الملابس الخاص بالفرق والحكام من الطراز الرفيع ولم يتبق ألا بعض الروتوشات الأخيرة المتعلقة بالصباغة و تابعاتها ثم تثبيت 7000 كرسي الخاصة بالجمهور علما أن الطاقة الاستيعابية للملعب قد تصل إلى 9000 متفرج.وتعتبر هده المعلمة الرياضية من الدعامات الأساسية للنهوض بالمجال الرياضي بمدينة بركان وتنضاف إلى البنيات التحتية التي تزخر بها مدينة بركان التي تعرف نهضة رياضية في جميع المجالات. .بينما مدينة الناضور وجماهيريها الذوقة للمستديرة مازلات تنتضر ميلاد المركب الرياضي وتسميته بعد تضارب الأراء حسب طريقته الخاصة للتطبيل والاستعداد للدخول بمطلب وحيد حققه في الانتخابات المحلية
يُخطيء من يُعول على عملاء ……..في إمكانية انتشال الكرة الناضورية من حالة الضياع وتحقيق أحلام اليقضة التي يحلم بها المتتبع الناضوري ، فالمصالح والعلاقات التي أصبحت تُسيطر على كل شيء أفسدت حتى من وثق الناس بهم في فترات سابقة، والأمر أصبح في حاجة لتدخل الجهات العليا في البلاد، فهي وحدها القادرة على إعادة هيكلة الكرة الناضورية وحلم المركب بأنديتها وهياكلها ، وتغيير المناخ الكروي الذي بات ملوثاً، وإنقاذ الشعب الناضوري من حالة التحطم النفسي التي بلا شك أثرت عليه في مجالات عدة كانت تهدف من خلالها الدولة إلى تقدم حقيقي.
كنت أتمنى ألا أضخم الأمر، لكن الحقيقة أنه خطير بالفعل، وكنت أتمنى ألا أخبركم أنه يتعلق بمستقبل دولة، لكنه بكل أسف كذلك فعلاً..فاستفيقوا قبل فوات الآوان.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
