في إطـار الإنخـراط الفـعال لمختلف وسـائل الإعلامية المسموعة و المكتوبة و الإلكتـرونية لإنجاح النسخة الثـالثة من المهرجان المتوسطي ، إستـضافت الصحفية بالإذاعة الأمازيغية الوطنية زوال السبت 1 شتنبر الجـاري ، رئيس الإتحـاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بـالريف الزميـل محمد العـلالي و عبد المنعم شوقي العضو بنفس التنظيم و الناطق بإسم المهرجان المتوسطي للنـاظور و الفـاعل الجمعوي بـالديـار الهولندية محمد الطلحوي ، من أجل تسـليط الضـوء على أكبـر محطة فـنية يـعرفها الإقليم و التي من المرتقب إفتتاحها بـشكل رسمي يوم الأربعـاء المقـبل تحت شعـار ” الناظور في لقـاء مع العـالم ” .
وأكـد الزميل محمد العلالي الذي حـل ضـيفا على بـرنامج ” أرلو ” ، أن النسخة الثـالثة من المهرجان المتوسطي ، تعـد موعدا بـارزا سيلتقي فيه الجمهور مع ثـقافات الفـضاء المتوسطي ، وإستمـرار هذه المحطة لتنظم للمـرة الثـالثة على التـوالي يـعد ثـمرة مجهودات بـذلتها فـعاليـات المجتمع المدني بـالمنطقة .
عبد المنعم شوقي هو الأخـر أوضح أن المهرجان ينظم خصيصـا لجعله فـضاء تلتقي فيه الجـالية المقيمة في الخـارج مع سـاكنة المنطقة ، وأكـد أنه رغم الموقف السـلبي للمؤسسـات الإقتصـادية تجـاه هذا الموع الـبارز فإن أبـناء المنطقة تمكنوا من إخـراج النسخة الـثالثة إلى الوجود .
وجدد شوقي إنتقـاده لجميع المؤسسـات الإقتصـادية و المـالية بإقليم الناظور و الريف عامة ، خـاصة تلك التي تتعمد حـرمان دعم الجمعيـات الناشطة و تتهرب من المسـاهمة في إنجـاح الأنشطة التي تقيمها ، عـكس المناطق الاخـرى التي تتعامل معها بـشكل إيجابي مع العـلم أن الأرباح التي تدرها تصـرف بعيدا عن أعين الريف بعد تهريبها بطـرق مفضوحة لتنمية أقـاليم من قـبيل وجدة و فاس و الرباط و الدارالبيضـاء والصويرة .
محمد الطلحاوي ، قـال أن الفتترة التي ينظم فيها المهرجان تعتبر متـأخرة لتزامنها مع الـموسم الدراسي ، كمـا تسـاءل أيـضا عن مصـير الأموال التي يـضعها أبناء الجالية بـأبناك الناظور ، وهـي الموارد التي لا يتم إستثمارها بـالناظور والريف عكس ما يتم التعامل به مع سـكان المناطق الأخـرى الواقعة في محور مـا يسمى بـ ” المغرب النافع ” .
حـلقة أرلو لهذا الأسبوع عرفت طرح عدة تسـاؤلات بخصوص محطة المهرجان المتوسطي من طرف الزميلة مينة شوعة ، وأجـاب عليها الحاضرون كل واحدة على حدى .