استأنف فريق الاتحاد الاسلامي الوجدي لكرة القدم تداريبه استعداد للموسم الرياضي المقبل 2013/2014 تحت قيادة المدرب محمد التيجني خلفا للاطار الوطني سعيد الصديقي الذي برفقته تمكن الفريق من ضمان مقعده ضمن أندية النخبة في قسمها الثاني وهو الهدف المسطر مع المكتب المسير بعد ما احتل الرتبة الثامنة برصيد 36 نقطة من 10 انتصارات و6 تعادلات و 14 هزينة وهي حصيلة تعد ايجابة بالنسبة لفريق صاعد من قسم الهواة.
محمد التيجني يعد الابن البار للفريق حيث سبق له أن دربه في أكثر من مناسبة ومع التيجني حقق فريق الليزمو الصعود الأول مرة الى القسم الاول موسم 91/92، والى جانب دلك فقدسبق التيجني الممارسة بالفريق الى جانب كل من قويدر بلحيوان، صادق علي، سويدي، بوعلامج واخرون.
التداريب انطلقت مند أزيد من أسبوع وتجرى في حصتين، زوالية ومسائية قصد الرفع من اللياقة البدنية وخلق المزيد من الانسجام مع اللاعبين القدامى والمجلوبين رغم قلتهم علما ان أبرز اللاعبين للموسم الماضي قد غادروا الفريق أمثال الحارس بوطربوش (المسيرة)، المدافع أنس صبيح (الوداد البيضاوي) المهاجم توفيق الذهبي (الوداد الفاسي) أما وجهة الفقيه سي محمد، وبغدادي أحمد وبغدادي محمد فهي غير معروفة.
والى ذلك تعرف ادارة الفريق هذا الموسم حالة خاصة بحيث خلال انعقاد الجمع العادي للفريق نهاية الشهر الماضي فبعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي فقد أسند رئيس الفريق بلقاسم الميروبتشاور مع أعضاء المكتب ادارة شؤون الفريق الى كل من السادة محمد الزين وجمال كعواشي وذلك نظرا لانشغاله وسفرياته المرتقبة لخارج أرض الوطن، وفي نفس السياق فالفريق يعرف أزمة مادية حيث فاق العجز المالي والديون للموسم الماضي 122 مليون سنتيما وهو الشيء الذي حرم الفريق من انتدابات وازنه واكتفى المكتب بالتعاقد مع 4 عناصر هم الداودي ياسين من مدرسة الجيش الملكي عبد الرزاق من فريق سيدي قاسم وزيان سراج الذي سبق له الممارسة بسلطنة عمان وأخيرا حمزة عرفة من مدرسة الوداد البيضاوي في حين لازالت عناصر أخرى قصد التجريب ورغم ذلك فان المدرب محمد التيجني بدى متفائلا لمستقبل الفريق، لكن الشارع الوجدي و محبي -كحلة بيضا- بالخصوص قلقون عن فريقهم وكما يقول المثل العربي وان غدا لناظره قريب.
