ريفناو: زكرياء المشووي
بعد السقوط المذل بعقر الدار أمام “المغرب الفاسي” في الأنفاس الأخيرة، أصبح الجمهور الريفي أكثر إصرارا على إقالة المدرب المسمى “يومير “من منصبه بعدما أصبح يحصد الهزيمة تلو الأخرى في الميدان و خارجه ما جعل الفريق يتخبط في الصفوف الأخيرة.
الكل يستغرب من هذا المدرب الذي منح ما لم يمنحه أي مدرب في المغرب ماديا و بشريا، و أعطيت له كامل الصلاحيات في استقطاب أي لاعب يختاره، لكن بعد مرور 17 دورة لم يستطع أن يخلق فريقا ينتصر أمام الأنصار ما بالك خارج الدار ..
مدرب لا ندري ما يفعله، كل مرة يأتينا بتشكيل جديد، و بخطط غريبة مرفوقة بلاعبين كانوا عاطلين عن اللعب بعد أن استغنت عنهم فرقهم ليجدوا فريق شباب الريف ملاذ المتشردين و العاطلين، و هي فرصة لكسب الأموال رغم الأداء الباهت الذي يقدمه أغلبية من جلبهم الميسترو يومير..
المكتب المسير لا يفقه شيئا في مجال المستديرة فوض الأمر “لسي يومير” ليفعل ما يشاء من تسمسير للاعبين ..
لهذا نطالب دائما أن توكل الأمور إلى أهلها من لا يفقه في الكرة شيئا ماذا يفعل في شباب الريف؟اتركوا شباب الريف الحسيمي للذين لعبوا كرة القدم و يفهمون في كرة القدم ..
جمهور شباب الريف: والله تحسرت و غضبت لما وقع للجمهور الريفي عشية أمس برد قارس و أمطار غزيرة و رياح قوية و رغم ذلك لم يبخل على الفريق بالتشجيع، و لجنا الملعب في تلك الظروف لعل “السي يومير” ينسينا التعثرات بفوز نشفي به الغليل لكن تفاجئنا بمدرب يلعب بمهاجم واحد(ارنود نسمن) داخل الميدان؟
وكأنه يستقبل “ف.س.برشلونة” عجبا فريق يريد الفوز و يملأ وسط الميدان و يلعب بمهاجم صريح وحيد و النتيجة غياب فرص التهديف الواضحة باستثناء هدية “الرويسي” التي رفضها الرمش و سدد الكرة إلى الفضاء الخارجي مضيعا فرصة لا تعوض ..
كيف يمنح السيد يومير ضربة جزاء لظهير أيمن فتي تنقصه التجربة و لا يحسن التعامل مع الضغط الجماهيري الرهيب كان الأجدر منح الفرصة لكرم أمين أو بنعمر أو أرنود لاعبون ألفوا البطولات الاحترافية و لا يتأثرون بالضغط..
انظروا إلى التغييرات العياطي و معاوي أشباح لم يقدموا شيئا في 16 دورة مرت ليعوضا أفضل لاعبين في اللقاء بنعمر و كرم أمين ؟
أما سلمان فيحتاج منا لموضوع منفرد لاعب ممتاز ضيعه يومير ..
اين أمغار واين اشحشاح؟
غائبين كالعادة وليسا موجودين حتى في دكة البدلاء بمؤامرة للقضاء على المواهب الريفية ..
الوقت الميت هجمة مرتدة أخطاء دفاعية مشتركة بين جبيلو و الرمش و هدف نزل كقطعة ثلج من السماء مرفوقة بالأمطار و الرياح لتقع على مرمى الشباب ..وسقوط قاسي للأزرق داخل الدار..
بعدها اجمع الكل أن أيامك يا يومير انتهت في شباب الريف
والكل يردد :
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل يا يومير
الجمهور الريفي يريد إسقاط يومير..
فهل سيستجيب و يرحل أم أننا سنحتاج لثورة كثورة تونس أو مصر للإطاحة بيومير؟
تحية خاصة للجماهير الريفية و الله ان يومير و فرقته لا يستحقونكم و قلت في احد المواضيع السابقة انه سيأتي يوم سيلتفت فيه اللاعبون إلى المدرجات ويجدوها فارغة على عروشها تشكوا حالها من غياب “البوبليكو ريفينيو” الغاضب و هذا ما سيحصل ان بقي المسمى بالكوتش جاثما على قلوبنا لان الأغلبية الساحقة ممن حضروا اللقاء اقسموا أن لا يعودوا إلى ملعب شيبولا إلا بعد رحيل السمسار و حاشيته..
فهل سيستجيب السي يومير و يرحل أم سيبقى ليقود السفينة الزرقاء و البيضاء للغرق في أعماق الظلمات ؟