الحكم الوطني جمال ميموني يُحتفى به في الرباط بعد مسيرة حافلة في التحكيم
سبورناظور : متابعة
احتضنت العاصمة الرباط حفل تكريم خاص للحكم الوطني جمال ميموني، تكريمًا لمسيرته الحافلة في مجال التحكيم بعد وصوله إلى السن القانوني المحدد لإنهاء مسيرته كحكم ساحة. جاء هذا الحدث بتنظيم من اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في لفتة تقديرية لمسيرة رياضية مميزة امتدت لسنوات طويلة.
مسيرة مليئة بالإنجازات
ينحدر جمال ميموني من مدينة الناظور، حيث بدأ مشواره في مجال التحكيم منذ شبابه. بفضل انضباطه وتفانيه، شق طريقه ليصبح واحدًا من أبرز حكام الساحة الوطنية. أدار ميموني العديد من المباريات الحاسمة في مختلف المسابقات الوطنية، ونجح في الحفاظ على مستوى عالٍ من النزاهة والاحترافية، ما جعله يحظى باحترام واسع من الأندية واللاعبين والجماهير على حد سواء.
تكريم مستحق
في كلمة خلال الحفل، عبرت اللجنة المركزية للتحكيم عن امتنانها لجمال ميموني، مؤكدة أن التزامه ومهنيته جعلته نموذجًا يُحتذى به في مجال التحكيم الوطني. التكريم لم يكن فقط اعترافًا بإنجازاته، بل كان أيضًا رسالة شكر وامتنان على السنوات التي قضاها في خدمة كرة القدم الوطنية.
بصمة لا تُنسى
رغم انتهاء مسيرته كحكم ساحة بسبب بلوغه السن القانوني، إلا أن خبرة جمال ميموني الواسعة ستظل حاضرة في الساحة الرياضية، حيث يُتوقع أن يواصل العمل على تطوير منظومة التحكيم من خلال تكوين الحكام الشباب وتقديم الإرشادات اللازمة لجيل المستقبل.
رسالة تقدير ووفاء
تأتي هذه المبادرة لتبرز مدى اهتمام التحكيم المغربي بتكريم الشخصيات التي ساهمت في بناء منظومة رياضية قوية. جمال ميموني يظل واحدًا من الأسماء التي تركت أثرًا واضحًا في كرة القدم المغربية، ليس فقط بأدائه التحكيمي المتميز، بل بالقيم والمبادئ التي حرص على ترسيخها طوال مسيرته.
بهذا التكريم، يُسدل الستار على رحلة تحكيمية مميزة، لكنها تبقى شاهدة على التزام وجدية أحد أبرز حكام المغرب، الذي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.