سبور ناضور:ميمون شعبوشي
قدم الحكم عبد الواحد الفاتحي ،عن عصبة مكناس تافيلالت، هدية ثمينة ، و على طبق من ذهب لفريق الاتحاد القاسمي ، بعد إصراره المثير للدهشة في منح نقاط المباراة الثلاث للاتحاد ، و تمكينه من الفوز بهدفين لهدف واحد ، وذلك خلال المقابلة التي جرت بين الفريقين ، عشية اليوم السبت، بالملعب البلدي بالناظور، برسم الدورة الأخيرة من بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال ، برغم غياب مندوب المباراة
وقد اتضحت النوايا السيئة للحكم الفاتحي منذ الوهلة الأولى، حيث ، و أمام غياب مندوب المباراة ، تم استقدام احد المناديب المعتمدين لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لملء الفراغ، غير أن الحكم قام بطرده أمام ذهول الجميع ، رغم ان القانون يقضي في مثل هذه الحالات أن تعهد مسؤولية المندوب لشخص معروف لدى الطرفين
غير أن النقطة التي أفاضت الكأس، هي إقدام الحكم على طرد ثلاثة لاعبين من صفوف فريق الفتح ،سيرين في الدقيقة 17 من الشوط الثاني ، ثم بعده محمد لاركو في الدقيقة 28 من نفس الشوط ، فرشيد أطبال في الدقيقة 30 منه، قبل ان يوقف المقابلة نهائيا ، على بعد حوالي عشر دقائق من نهايتها، لأسباب لا زالت مجهولة ، رغم المحاولات التي بذلتها مكونات الفتح، لمعرفة الدواعي الحقيقية لاستدعاء هذا الحكم للأمن من اجل إخلاء الملعب ،علما انه لم يعلن عن نهاية المباراة كما هو معهود
وعلى اثر ذلك حاصر الفتحيون طاقم التحكيم داخل رقعة الملعب لمدة تزيد عن ساعة كاملة، طالبين من حكم الوسط عبد الواحد الفاتحي تقديم إيضاحات حول الأسباب التي دفعته إلى إيقاف المباراة ،غير أن الأخير صام عن الكلام ، إلى غاية تدخل قائد الملحقة الإدارية الأولى، الذي دخل مع الطرفين في مفاوضات ماراطونية، أفضت إلى السماح لطاقم التحكيم بالولوج الى مستودع الملابس، في انتظار الاحتكام إلى القانون
و أكد لاعبو الفتح ان الحكم ظل يستفزهم منذ بداية اللقاء، باستعمال عبارات قدحية ، يتداولها عادة الخارجون عن القانون، من قبيل » العب و لا سير تق….د » ، سيما أن الفريق الفتحي كان متقدما بهدف واحد للا شئ طيلة الشوط الاول، و بداية الشوط الثاني ، الى ان الآلة الجهنمية لحكم المباراة أبت إلا ان تلعب لعبتها القذرة ، و تمنح لاتحاد سيدي قاسم هدفا أولا خياليا، قبل ان يعلن عن ضربة جزاء من صنع الإغراءات التي تلقاها ، و يشهر الورقة الحمراء في وجه ثلاثة لاعبين، و أخرى غير معلنة ، و يوقف المباراة ، و يمنح بذلك للقاسميين الصف الثاني ، و بالتالي تسعة ملايين سنتيم منحة الجامعة للمحتل لهذا الصف