أبدى الناخب الوطني بادو الزاكي إستغرابه من الحملة التي إندلعت عقب مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره من غينيا الاستوائية برسم التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، مؤكدا أنه تعامل مع العديد من الإكراهات بذكاء لتحقيق نتيجة إيجابية.
وقال الزاكي إنه لم يرغب في المجازفة أمام خصم لم يخلق فرصا كثيرة، بالنظر إلى تفوق فريقه ذهابا (2-0)، رافضا وصف طريقة التأهل إلى دور المجموعات بأنها غير مقنعة، معتبرا ما قيل انتقادات هدامة ليس إلا. وأشار الزاكي إلى أنه بدأ بمعية طاقمه المحطة المقبلة للمنتخب الوطني عندما يواجه منتخب الرأس الأخضر مارس القادم ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، مبرزا أنه يتقبل الانتقادات البناءة التي تقدر العمل المنجز، لكنه يطالب بمزيد من الوقت ليتحقق المطلوب.
وأستغرب من الحملة التي اندلعت وكأن المنتخب الوطني أقصي من تصفيات كأس العالم روسيا 2018. هذا ليس غريبا .. لدي تجربة في ذلك، وبالنسبة لدي أهداف مسطرة وعقد يربطني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجمهور الرياضي المغربي. أما عن المباراة التي واجهنا فيها منتخب غينيا الاستوائية، فقد بدأنا التحضير لها منذ المباراتين الوديتين ضد الكوت ديفوار وغينيا. وخلال شهر وأمام الإكراهات والإصابات تعذر الاحتفاظ بنفس المجموعة، حيث أن أكثر من 70 في المائة من اللاعبين تغيبوا عن تحضيراتنا. عشنا هذه المشاكل قبل لقاء غينيا الاستوائية بيومين. اللاعبون وصلوا يوم الاثنين وخاضوا حصة تدريبية يومي الثلاثاء والأربعاء ثم خضنا لقاء الذهاب بأكادير يوم الخميس. كنا نبحث خلال هذا اللقاء عن انتصار يمكننا من لعب مباراة الإياب بارتياح وتفادي المشاكل المحتملة، خاصة أننا نعرف ما تشهده المباريات في إفريقيا وتحديدا في غينيا الاستوائية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]