أفادت مصادر موثوقة أن السلطات الولائية بعمالة وجدة انجاد وجهت مراسلة إلى المجلس الأعلى للحسابات بالرباط تطالب فيها بافتحاص مالية نادي المولودية الوجدية الذي يرأسه خالد بنسارية منذ أكثر من خمس سنوات في ولايته الثانية.
هذه الخطوة الهامة غير المسبوقة تأتي عقب اندحار الفريق الوجدي إلى القسم الثاني بعد موسم واحد من الصعود احتل فيه المرتبتين الأخيرتين إلى جانب المغرب الفاسي بنفس الرصيد (29 نقطة)، رغم أنه التهم الملايير من السنتيمات بدعم من السلطات المحلية والولائية ومجالس جهة الشرق والعمالة والجماعة الحضرية لمدينة وجدة وعدد من الداعمين والمستشهرين.
مشجعن منتمون إلى فصيل “مولوك الشرق” نظموا، مساء الأحد 05 يونيو 2016، وقفة احتجاجية بساحة 9 يوليوز بشارع محمد الخامس قبل أن تنطلق في مسيرة لتستقر في وقفة ثانية أمام باب الفندق رددوا، خلالها، شعارات قوية مطالبة برحيل الرئيس والمدرب احتجاجا على نزول الفريق الوجدي إلى القسم الثاني، فيما توعد الجمهور الرياضي الدخول في مسلسل من المحطات النضالية للإطاحة بالرئيس ومكتبه المسير.
الغاضبون حمّلوا مسؤولية اندحار المولودية لرئيس النادي بسبب سوء تسييره رغم توفر جميع الظروف المواتية والإمكانيات المادية والمعنوية للاعبين، وللمدرب الجزائري عزالدين آيت جودي الذي ساء الاختيار في انتدابات الميركاتو الشتوي وعجزه عن ضبط الفريق وفشل خططته والإلقاء باللوم على التحكيم والفرق الأخرى، كما اتهموا فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمشاركة في سوء وضعية المولودية الوجدية.
مغادرة المولودية لقسم الصفوة بعد موسم واحد من الصعود، أجهضت أحلام الجماهير الكروية في وجدة وأججت غضبها الشديد، وهي النتيجة التي جاءت حصيلة خسارة خمسة عشر مباراة مقابل سبعة انتصارات وثمانية تعادلات ليتجمد رصيده في حدود 29 نقطة ويحتل الصف الخامس عشر ليصطحب فريق المغرب الفاسي المحتل للصف الأخير بنفس الرصيد مع امتياز في النسبة العامة، إلى القسم الوطني الثاني.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]